قال رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور إن كل من ارتكب جريمة في حق هذا الشعب سواء بالتحريض أو الفعل يجب أن يوضع تحت طائلة القانون، ولكن فئة من الشعب مغرر بها تحت طائلة شعارات زائفة يجب أن تعود لتندمج في صفوف الشعب المصري. وقال منصور في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة مساء اليوم " من ارتكب جريمة لا يمكن التفاوض معه وإنما من غرر بهم أو من يريدون أن يندمجوا في نسيج المجتمع المصري سنقول لهم اهلا وسهلا". وأضاف كل أجهزة الدولة يجب أن تلبي إرادة هذا الشعب العظيم بآليات متعددة من خلال تحديد متطلبات المرحلة الجديدة التي تستدعي جهود كل المصريين من غير اقصاء أو استبعاد حتى نبني بلدنا مصر. وقال الرئيس المؤقت "أتابع منذ صباح اليوم تحرك الحشود الشعبية الكبيرة ..المصريون أصبحوا من الوعي السياسي في حالة تفرح". وعن الوضع في سيناء أوضح عدلي منصور أن مؤسسات الدولة لا يمكن أن تقبل هذا الانفلات الأمني وقطع الطرق والكباري والاعتداء على منشآت الدولة وفقدان هيبتها وسوف يتم التعامل بكل حسم وحزم. وأضاف قائلاً "سيرى المصريون في قادم الأيام أن الإرهاب في انحسار وأن الدولة ستتعامل بكل حزم مع الإرهاب". ووجه الرئيس المؤقت رساالة إلى المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي "الخلاف بيننا ليس دينيا وأنتم لكم وجهة نظر لها كل الاحترام ولكن أغلبية الشعب قررت ألا يكون هناك عودة إلى الوراء ولا تنظر إلى الخلف إلا لاستقاء العبر والدروس، فلا تخشوا من أحد وإذا اقتنعتم أنكم تدافعون عن قضية خاسرة اتركوا الميدان وعودوا إلى بيوتكم وأعمالكم ولن يلاحقكم أحد وهذا تعهد مني بذلك". وأخيرا وجه عدلي منصور رساالة إلى وسائل الإعلام التي تشكك في الشرعية الثورية قائلا "أنظروا إلى الفضائيات ووكالات الأنباء الدولية لتعرفوا ما حدث في مصر انقلاب عسكري أم إرادة شعبية، وعندما يتكلم الشعب لا أحد يتكلم بعده". المصدر: أصوات مصرية