وزيرة التعاون الدولى: 5.5 مليار دولار تمويلات أوروبية للقطاع الخاص فى 4 سنوات    الرئيس السيسي: مصر بيئة استثمار آمنة.. وشعبها ظل صامدا 12 عامًا    حملات مكثفة لرفع الإشغالات في 5 مراكز بالمنيا    توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر من خلال مبادرة «ابدأ»    نقل 40 طن مخلفات من النقطة الوسيطة بديرب نجم للمدفن الصحى بالخطارة    رئيسة المفوضية الأوروبية خلال افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: ضخ 1.8 مليار يورو للقطاعات الاستراتيجية بمصر.. أوروبا أكبر شريك لمصر.. ونمتلك 40% من الاستثمارات المباشرة.. و20 مذكرة تفاهم ب40 مليار يورو    ذا هيل: الديمقراطيون فى مجلس النواب مصدمون ويريدون تغيير بايدن قبل الانتخابات    3 مجازر إسرائيلية فى غزة تسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 224 آخرين    بيراميدز: المادة 42 من لائحة المسابقات تمنحنا نقاط مباراة سموحة    سبب مفاجئ يبعد مدرب الأرجنتين عن مواجهة بيرو بكوبا أمريكا    عاجل.. إحالة كهربا للتحقيق في الأهلي بسبب فاركو    رمضان صبحي يخضع لجلسة الاستماع الثانية في أزمة المنشطات    عمر العربى يحصد برونزية بطولة رومانيا الدولية للجمباز الفنى    وزير التعليم: إحالة وقائع الغش بالثانوية العامة للنيابة العامة.. صور    ضبط شحنة أقراص مخدرة بقيمة 10 ملايين جنيه    تجديد حبس المتهم بقتل والدته وشقيقيه فى الغربية 15 يوما    فيلم اللعب مع العيال يقترب من تحقيق 30 مليون جنيه إيرادات في دور العرض    فرقة «مواهبنا مستقبلنا» تحيي احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو في طنطا غدا    قسم الإذاعة بإعلام القاهرة يحتفل برموز إذاعة صوت العرب فى ذكرى انطلاقها    توقيع الكشف على 2619 حالة خلال قافلتين طبيتين في مغاغة وسمالوط    «صحة القليوبية»: فرق طوارئ متنقلة لتقديم خدمات لكبار السن وذوي الهمم    وزير التعليم العالي يشارك "عن بُعد" في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا    10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان الإسرائيلي (تفاصيل)    الجيش الأميركي يدمر محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن    5 قتلى في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة حدودية روسية    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    حملات تفتيشية ورقابية على المخابز البلدية والأسواق ومحطات توزيع الطاقة في المنيا    مصرع مزارع وإصابة عمه بطلقات نارية فى مشاجرة بين عائلتين بقنا    كولر: نلعب مباراة كل 3 أيام.. وعلينا إيجاد حلول لإراحة اللاعبين    نادي مستشاري النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو: أزاحت كابوس الخوف والظلام    النائبة سحر العشري: 30 يونيو حمت الهوية المصرية    السياحة تكشف حقيقة التحذيرات البريطانية والأمريكية لرعاياهما بشأن السفر إلى مصر    بحضور وزيرة الثقافة.. المخرج خالد جلال يفتتح مسرحية "حاجة تخوف"    استطلاع: 66% من الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية    وزيرة الهجرة تبحث إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف    الصحة: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية "العناية بصحة الأم والجنين"    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز    الإسكان: إزالة مخالفات بناء ورفع إشغالات فى حملات مكبرة بعدة مدن جديدة    رئيس «هيئة القناة»: نسعى لتوطين الصناعات «البحرية والثقيلة» وإعادة الثقة للترسانة الوطنية    رئيس أقسام الباطنة سابقا: لم يكن لدينا خريطة صحية واضحة قبل ثورة 30 يونيو    آخر مستجدات جلسة البرلمان لمناقشة برنامج الحكومة المرتقبة    وزير الزراعة: مصر تدعم المقترح الروسى بإنشاء بورصة للحبوب    سلمى أبو ضيف تكشف عن موعد زفافها    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    موعد مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا والقنوات الناقلة في الدوري المصري    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    ما حكم عمل المقالب في الناس؟ خالد الجندي يوضح    إصابة شاب إثر انهيار عقار بحي المناخ في بورسعيد.. صور    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    الداخلية الإيرانية: سعيد جليلي يتقدم الآن يليه مسعود بزشكيان في النتائج الأولية للانتخابات    عاجل.. تغير مفاجئ في حالة الطقس الأيام المقبلة.. و«الأرصاد» تحذر من هبوب رياح وأتربة    وكيل مجلس الشيوخ: 30 يونيو فرقت بين الحق والباطل    لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد    «أزهري» يوضح 7 مبطلات للصلاة.. «احذر الوقوع فيها»    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    حل سحري لمشكلة انكماش الملابس القطنية بعد غسلها.. دراسة تكشف مفاجأة    الأنبا أكسيوس يسيم دياكون وشمامسة جدد في المنصورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ندوة بالمحور الرئيسى عن أوضاعها الآن .. ماجدة موريس: ملوك السينما يتسولون!!
نشر في شموس يوم 03 - 02 - 2013

شباب السينمائيين ينتظرون تمويل من صندوق مهرجان أبوظبى والدوحة
قلة الإنتاج السينمائي سببه عدم دعم الدولة للأفلام
أطالب القائمين على الحكم الإعلان عن موقفهم سينما
المبدعين يلجئون للصناديق الخارجية لإنتاج الأفلام الروائية
هدى بدري:كانت السينما المصرية في السنوات الأخيرة مجرد انعكاس لما يسمى ب"الشباك"، بحثا عن المزيد من المكاسب، ففي فترة طفت على السطح الأفلام الكوميدية ثم تحولنا إلى الأفلام الرومانسية ثم إلى الأفلام التي تصور البلطجة في الأحياء المصرية، إلى جانب بعض الأفلام القليلة التي تجسد معاناة المواطنين، وذلك لأن معظم المنتجين كانوا يكررون الأفلام التي تحقق أرباح مرتفعه.
بينما اختفت الأفلام التي حصدت جوائز عالمية من المشهد ولم تخرج للنور في السينمات حتى يراها المصريين وذلك لعدة أسباب أهمها اعتقاد القائمين على دور العرض بأن هذه الأفلام ليس لها جمهور.. وأمس عقد معرض قاهرة الدولى للكتاب ندوة بعنوان "السينما الآن" للوقوف على حال السينما المصرية وكيف يتم تطويرها؟.
وفى بداية اللقاء قال الكاتب الصحفى محمود شرف، ظلت السينما المصرية لأكثر من 100 عام موجودة، وشهدت في فترة من الفترات صعود وفي فترات أخرى شهدت هبوط، وهي تلعب دور مؤثر في الحياة الإنسانية، فكان لها ناحية اقتصادية حيث كانت تمثل أهم مصدر للدخل القومي المصري بعد أرباح تصدير القطن قبل ثورة يوليو، كما لعبت دور في التعريف بالثقافة واللهجة المصرية في الدول العربية.
وأضاف: هناك تحديات تواجه السينما الآن منها انتشار وسائط الميديا الحديثة، حيث كان الفيلم السينمائي المصدر الأول لتلقي الفنون البصرية ومصادر الثقافة والمتعة، ثم تحول الأمر إلى أن المشاهد يمكن أن يشاهد كل الفنون في منزله من أفلام ومسلسلات ومسرح، فلماذا إذن يذهب إلى قاعة السينما، بالإضافة إلى تحولات اجتماعية حدثت وأثرت على تعاطي الأمور مع الفن السينمائي المصري.
وفى كلمتها أكدت الناقدة والكاتبة ماجدة موريس، أن السينما تمر بمأزق شديد، فقد أنتجت في أخر عام 2012 ما يقرب من 28 فيلم ومعظمها لم يعرض على الجمهور، وقالت: تم اختيار أهم الأفلام لكي تدخل المهرجانات الدولية، مشيرة إلى أن معظم الأفلام المصرية التي أنتجتها السينما ودخلت المهرجانات منذ خمس سنوات لم تعرض على الجمهور .
وأضافت، أن 4 أفلام من ال 28 فيلم حصلت على جوائز ولم تعرض بعد على الجمهور المصري، منها فيلم "الخروج للنهار" للمخرجة هالة لطفي وقد حصل على جوائز من مهرجان قرطاج، ومهرجان أبو ظبي، وجائزة "الوهر الذهبي" لأفضل فيلم طويل في ختام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي.
أما الفيلم الثاني فكان فيلم "عشم" للمخرجة ماجي مرجان وحصد على جائزة من مهرجان الدوحة، كما حصد الفيلم الثالث "هرج ومرج" للمخرجة نادين خان، جائزة من مهرجان دبي، أما الفيلم الرابع "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط، ومن أبطاله عمرو واكد وفرح يوسف فقد حصل على جائزة النقاد وإشادة خاصة من لجنة التحكيم في مهرجان مونبليه السينمائي الدولي ال34 المقام في فرنسا، كما اختاره مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي والذي يعد من أكبر ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم لعرضه ضمن مسابقة أفاق.
وتابعت: هذه الأفلام مهمة حتى إذا كنا لم نراها، وفيها ما يجب أن نراه، حيث تضمن اشتباك ما بين الفكر والفن، ربما لا نراها هذا العام أيضا .
وأوضحت ماجدة موريس أن هناك عدد من الأفلام التي تنتج سنويا في السينما لا يراها الجمهور، وذلك لعدة أسباب، منها قلة الإنتاج حيث أن إنتاج 28 فيلم في السنة عدد غير كافي، كما أن دور العرض لا ترحب بها لأنها لن تأتي بأموال، كما أن بعض القائمين على دور العرض يؤكدون أن الجمهور لن يتقبل هذه النوعية من الأفلام وكأن الجمهور يتذوق الفن بنفس الطريقة فليس هناك ثقة في أنه جمهور متنوع .
وأرجعت موريس قلة الإنتاج السينمائي، إلى قلة الدعم للسينما من الدولة والمنتجين والموزعين، مشيره إلى أنه قديما كان في مؤسسة للسينما المصرية تتبع الدولة في الستينات وتم إلغائها في عهد السادات.
وأشارت إلى أن المخرج الراحل يوسف شاهين كان يبحث عن تمويل خارجي لأفلامه سواء من صندوق المنظمة الفرنسية أو منظمة مهرجان قرطاج، و كان يقال عليه انه يأخذ جزء من وجهات نظره من الجهات التي تمول أفلامه، موضحه أن هناك جيل من السينمائيين الآن يتعلق بالحصول على تمويل من صندوق مهرجان أبو ظبي والدوحة ليحققوا أحلامهم في إخراج أفلام روائية طويلة.
ولفتت إلى أن فيلم "الخروج للنهار" للمخرجة هالة لطفي وهي خريجة دفعة 99 وكانت الأولى على دفعتها، لم تجد من يدعمها لتنفذ فيلمها الروائي الطويل والتي تحلم بها حتى استطاعت أن تقدمه من خلال جمعية أقامتها مع أصدقائها بالمعهد سميت ب"الحصالة" .
وطالبت موريس أن توضع الفنون في خطة الدولة، لأن هناك الكثير من المبدعين لا يجدون دعم إلا في الصناديق الخارجية، حيث منهم من يمتلك مهارة وعلم ولا يملك أموال وليس أمامه مؤسسات ترعاه.
ودللت موريس على أهمية السينما وتأثيرها في الحياة سواء من الناحية الثقافية أو السياسية، بفيلم القاهرة 30 باعتباره من أروع أفلام السينما المصرية، حيث نرى المبدع صلاح أبو سيف يضع يده على الكثير مما يحدث الآن، وينتهي الفيلم بعلي طه الذي طبع المنشورات، ويطارده أمن الدولة، فيلقي بها في الشارع أما مصيره أو ما تعرض له فلم يتضح حيث لم يكن قصد المخرج التركيز على مصيره بقدر التركيز على أن هذا الشاب استطاع أن يوصل رأيه، وبذلك يتضح أن السينما هي الفن الذي يقدم ما يؤثر على الأجيال.
وقالت موريس أن البعض يقول أن السينما تقدم مشاهد خارجه وفساد، ولكن هذا ليس حقيقي في مجمله لأن هناك من يقدم كثير من الأمور "المسكوت" عنها ونجد أن السينما قدمت قصص تنبأت بالكثير مما حدث بعد ذلك.
وأضافت أن السينما يتنازعها الآن، ضعف التمويل، وتراجع الشركات الكبرى عن التمويل لأنها لا تثق في أن الأفلام ستحقق العائد المطلوب في ظل عدم استقرار الوضع السياسي، فإذا كانت الأفلام التجارية تعاني، فمن الطبيعي أن الأفلام الفكرية قد تثير قلق أكبر للمنتجين، وحالة القلق هذه لا تعطي مساحة للجيل الجديد الذي يقدم قصص لا يرضى عنها المنتجين والمخرجين.
وتابعت: الجيل الحالي صنع أغلب الأفلام الوثائقية عن ثورة 25 يناير التي بلغ عددها أكير من 500 فيلم ووجدناها في مهرجان القاهرة ولكنها محدودة المشاهدة لأنها لا تعرض على القنوات النيل المتخصصة كالقناة الثقافية والقناة المخصصة لعرض الأفلام السينمائية .
كل هذا التخبط أربك خريطة الإنتاج السينمائي بالنسبة للأفلام وبالتالي أصبحت السينما في أزمة رغم أن السينمائيين ليسوا في أزمة، بل يوجد الكثير من المبدعين الذين يملكون كل ما هو جديد ويستحق التقديم .
وردا على أسئلة الجمهور حول طبيعة المشاهد الخارجة التي تقدمها بعض الأفلام وتؤدي إلى عزوف الأسر عن دخول السينما، قالت موريس، أن كل مرحله لها جمهورها فحاليا أكثر جمهور يتردد على السينما هو الشباب، أما في فترة السبعينات فكان الحرفيين هم من يترددون على السينما، وفي الثمانينات بدأ عودة المثقفين وطلاب الجامعات، مشيرة إلى أن الأزمة المالية أثرت على إحجام الكثير عن التوجه إلى السينما، كما أن القنوات المخصصة لعرض الأفلام السينمائية الجديدة، جعلت المنافسة على الفيلم المصري كبيرة، وساعدت في ظهور سوق لشراء الأفلام لعرضها على الفضائيات.
وأضافت: أتذكر أن قناة art قد قدمت لمشاهديها نوع من الاستفتاء عن أفضل الأفلام التي عرضت عليهم عبر القناة، وجاءت النتيجة لصالح فيلم أرض الخوف للفنان أحمد زكي، وذلك في استفتاء لجماهير البيوت مما يعني أن الكثير من أصحاب الذوق الراقي في السينما لا يذهب إليها وينتظر أن تأتي الأفلام إليه في بيته، وهذا يأخذ من الأرباح التي يتوقعها المنتجين، لذلك يختار المنتجون الآن الأفلام التي سينتجونها من خلال رصد أكثر الأفلام التي تحصد إيرادات، فيقوموا بإنتاج نفس الفكرة مرة ثانية، وضربت مثال بفيلم "عبده موته" الذي حصد 20 مليون جنيه إيرادات، وتوقعت أن تسير معظم الأفلام القادمة على نفس المنوال سعيا وراء تحقيق الإيرادات.
واقترحت موريس إنشاء قاعات صغيرة في دور العرض، تعرض فيها الأفلام التي يعتقد أن لها جمهور خاص، أو للأفلام الوثائقية كما تفعل الكثير من دول العالم، لأن هذه القاعات تصنع جمهور ينضم للقاعات الكبيرة، لان من المفترض أن يتم إرضاء كل الأذواق بلغة السوق .
وأكدت موريس أنه لا مفر من دعم الحكومة للسينما، خاصة وأنها تأتي بمردود حقيقي، ولكن هذا يحتاج إرادة من الدولة، ومعرفة ما إذا كانت ترى السينما صناعة حقيقية أم لا؟، مشيرة إلى أن المغرب في العشر سنوات الأخيرة تمكنت من إنتاج 24 فيلم روائي طويل في عام 2012 بدعم من الحكومة.
وقالت موريس لقد كنا ملوك هذه الصناعة فكيف نتركها تذبل ونترك أجيالنا تتسول الدعم من هنا أو هناك، موضحة أن الحل لتطور السينما أن نطالب المسئولين عن الحكم أن يعلنوا عن موقفهم من الفن والسينما، هل يستحق الدعم أم يضعوا علامة إكس عليه؟.
وأضافت: إذا الدولة أغلقت عينها عن دعم الفن وتشجيعه لا حل إلا أن نتعاون ونقاوم إذا حاولت الدولة غلق هذه الصناعة، مشيره إلى أن فيلم الناصر صلاح الدين كان مغامرة لكبر تكلفته حيث أنفقت عليه المخرجة أسيا واستدانت من اجله، فهو فيلم عندما نراه نسترجع كل مشهد وكأننا نراه لأول مرة وهذه هي الأفلام التي تتجاوب معنا من حيث الفكر وأمانينا الوطنية، ولكن تكرار هذه الأفلام يحتاج لتمويل ضخم.
وعن الأفلام التى حكت قصة ثورة يناير قالت ماجدة موريس يجب أن ننتظر قليلا حتى نجد أفلاما حقيقية عن الثورة.. وأوضحت أن فيلمين فقط من إجمالي 500 فيلم عرضوا عن الثورة كانوا أفضل، لأن الفنانين يقولوا أن الثورة تحتاج لمدة أطول حتى يتم استيعاب الأحداث ويمكن طرح رؤيتهم حول الثورة، فلابد من مسافة بين الحدث الخاص بالثورة وبين إخراج فيلم عن الثورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.