أنتجت هيئة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة فيلما تسجيليا بعنوان "لمسة وفاء..المشير طنطاوى مسيرة عطاء فى حب مصر" في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، الذي نشر الفيلم على صفحته الرسمية على يوتيوب، إنه "تم عرضه خلال الندوة التثقيفية بمسرح الجلاء على هامش العيد الثانى لثورة 25 يناير بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقيادات وضباط وأسر شهداء القوات المسلحة". ويتناول الفيلم ومدته حوالي 12 دقيقة تاريخ طنطاوي الذي رأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2001 وحتى تولي الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو 2012. ويرصد الفيلم سيرة طنطاوي بداية من مولده في 31 أكتوبر عام 1935 بحي عابدين بالقاهرة وقيادته لكتيبة مشاة في حرب أكتوبر عام 1973 وعمله كملحق عسكري بباكستان في السبعينات وتعيينه من فبل مبارك كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة عام 1991. وأبرز الفيلم "انحياز القوات المسلحة للشعب والجماهير الغاضبة" أثناء ثورة 25 يناير وارتفاع شعار "الشعب والجيش إيد واحدة"وتسليم السلطة للرئيس المنتخب محمد مرسي ثم تولي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزارة الدفاع خلفا لطنطاوي في إطار "اجراءات استهدفت تولي جيل جديد من القادة مسئولية القيادة العليا للقوات المسلحة". وأبرز الفيلم أيضا تصريحات السيسي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة الحالي التي أشادوا فيها بطنطاوي. ووصف ناشطون عزل طنطاوي عن منصبه في أغسطس الماضي من قبل الرئيس مرسي ب "خروج آمن" له حيث يطالب سياسيون وناشطون بمحاكمته عما سموه جرائم ارتكبت أثناء فترة حكمه التي امتدت عاما وأكثر من 4 أشهر. وقال الناشط أحمد دومة في تصريح سابق لرويترز "ما يحدث الآن هو ما سبق وأن حذرنا منه وهو الخروج الآمن للعسكر." وأضاف "الخروج الآمن مرفوض جملة وتفصيلا بالنسبة للثورة ولن نرضى إلا بعد القصاص منهم والثأر لدماء شهدائنا." وقتل العشرات من المتظاهرين في فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويتهم سياسيون ونشطاء طنطاوي بالتورط في مقتل المتظاهرين بعدة وقائع بينها أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء عام 2011 وحادث إستاد بورسعيد في فبراير 2012. وفى الصورة: لقطة من فيلم "لمسة وفاء" عن المشير طنطاوي الذي انتجته القوات المسلحة ونشر على يوتيوب. المصدر: أصوات مصرية.