طالب حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن تعلن الحكومة في أول أسبوع من دورات مجلس الشعب عن أوجه إنفاقها. وأشار إلى أنه يفضل أن يكون الإنفاق في الاستثمارات الحكومية لا الإنفاق الحكومي والبنية التحتية حتى يتسنى للحكومة تسديد ما عليها من التزامات داخلية وخارجية بالتوازي مع مسارات التنمية. وعشية افتتاح أول برلمان مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير، طالب صباحي بإعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة على وجه السرعة وإجراء تغييرات جوهرية فى قطاع البترول من شأنها إنقاذ الدولة من الاقتراض من الخارج. ووصف حمدين صباحى في بيان صادرعن حملته الرئاسية الأداء الاقتصادي للحكومة بأنه ضعيف ومرتبك، مقدما ثلاثة اقتراحات للخروج من الأزمة الاقتصادية. وانتقد أيضا "الإصرار على الاقتراض من صندوق النقد الدولي واتباع نهج التبعية للخارج بدون أن تعي مخاطر هذا الاقتراض علي الوطن". يطالب صباحى في اقتراحه الأول الحكومة بطرح سندات بالدولارعلى المستوى الداخلي. كما اقترح أن تمنح الهيئات الحكومية أو تبيع لوزارة المالية ودائعها التي تبلغ ما يقرب من 10 مليارات دولار لا علاقة لها بالاحتياطي النقدي الحكومي. وطالب بإصدار أذون خزانة تطرح في الأسواق العالمية، بعد أن سبق إصدار أذون بمليار دولار بعد الثورة. المصدر : أصوات مصرية