إحتفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم، بفوز كلا من الصحفيين السودانيين الحاج وراق، وعبد المنعم سليمان، والصحفى المغربى رشيد نينى بجائزة منظمة القلم الدولية لحرية الراى والتعبير لعام 2011. في احتفالها الذي أقيم في هولندا بتاريخ 19 يناير 2012 منحت منظمة القلم الدولية جائزتها السنوية لستة من الصحفيين منهم الصحفيين السودانيين الحاج وراق، مؤسس صحيفة “أجراس الحرية“، ورئيس تحريرها، عبد المنعم سليمان، والصحفى المغربى رشيد نينى، رئيس تحرير جريد “المساء” السجين حاليا، بالاضافة للناشطة الإيرانية آسيه اميني، و الصحفى المكسيكى خيوسو ليموس، والصحفى الروسى ميخائيل بيكنوف، بإعتبارهم من الصحفيين الذين تصدوا للعنف والافلات من العقاب والسجن، دفاعاً عن إيمانهم بحرية الراى والتعبير . تمنح القلم الدولية جائزتها للمدافعين عن حرية الرأي وحرية الصحافة التي تعتبر من حقوق الإنسان الأساسية. كما تمنحها كذلك للصحفيين والكتاب والشعراء والناشرين الذين يتعرضون للتضييق عليهم والخناق بسبب عملهم، وتتمثل الجائزة في شهادة تقدير ومبلغ مالي قدره 2500 يورو. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” إن تكريم اصحاب الراى والمدافعين عن حرية الراى والتعبير امرا يدفعهم لبذل المزيد من الجهد فى دفاعهم عن الحريات “ وأضافت” هناك الكثير من اصحاب الراى فى الوطن العربى ممن يواجهون الكثير من المصاعب والمتاعب بسبب ارائهم ومواقفهم وعلينا جميعا بذل جل جهودنا لضمان حرية الراى والتعبير فى المنطقة العربية” العراق: الشبكة العربية تدين احتجاز الصحفي علي الفياض دون اذن قضائي استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم، احتجاز الصحفي علي الفياض المراسل الصحفي لجريدة “الزمان” ورئيس تحرير وكالة“السلطة الخامسة“للانباء منذ خمسة أيام من قبل شرطة حماية المنشأت دون الإستناد الى قانون ما أو إذن قضائي. فقد احتجزت شرطة حماية منشأت “واسط” الواقعة وسط العراق الصحفي علي الفياض لاتهامه بنشر خبر “فصل 36 شرطي من محافظة واسط” والذي تناقلته الوكالات الاخري وبثته قناة العراقية الفضائية وقناة البغدادية، ولا يزال محتجزا الي الان. هذا ويعاني الصحفيين ووسائل الاعلام في العراق من التضييق واحكام القبضة الأمنية عليهم من قبل السلطات واستهدافهم والاعتداء عليهم جسديا،ففي 20 يناير الجاري تم الاعتداء بالضرب علي الصحفي “صفاء واهم“والذي يعمل صحفيا حرا اضافة الي القيام بسحله من قبل عناصر الحماية في مستشفى “الكندي العام” وسط بغداد اثناء قيامه بإعداد تحقيقا صحفيا عن” أسلوب إرغام المواطنين على دفع الرشا للموظفين المسئولين عن دخولهم المستشفي” وانتقاده لذلك. وقالت الشبكة العربية:” إن الإحتجاز التعسفي ل “الفياض” من قبل مديرية شرطة حماية المنشآت يعد منافيا لاختصاصها وذلك يعتبر انتهاكا لسيادة القانون، واعتداءا صريحا علي حرية الاعلام والصحفيين، ونوع من احكام القبضة الامنية عليهم بهدف تكميم افواههم عن نقل الحقيقة للجمهور” . واضافت الشبكة العربية ان الصحفيين في العراق اصبحوا محاصرين بين قمع السلطات التي تحاول بشتي الطريق التضييق عليهم واثنائهم عن كشف الفساد الذي يحدث في المؤسسات الرسمية للدولة، اضافة الي خطر الجماعات المسلحة التي تستهدفهم من وقت لاخر وطالبت الشبكة العربية السلطات العراقية برفع القبضة الامنية عن حرية الاعلام والراي والتعبير وافساح المجال لكل صاحب رأي وفكر لان يعبر عن رأيه كيفما يشاء طالما لا يتعارض ذلك مع الدستور والقانون