فى اتصال تليفونى مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج جملة مفيدة على قناة mbc مصر ... قال المستشار أحمد مكى وزير العدل تعليقاً على الإعلان الدستورى الأخير : أعترض على الوسيلة وأتفق مع النوايا .. ونفى أن يكون له أى دور فى كتابة الإعلان الدستورى قائلاً : كيف أكتب كلام ضد عقيدتى .. الهدف أنا موافق عليه .. ما الذى كان يستهدفه الاعلان الدستورى حماية عملية صناعة الدستور .. كان هناك نذر بحل الجمعية التأسيسية. وأضاف مكى : لا يمكن أن يكون هناك قضاء مستقر إلا فى وجود سلطة تشريعية منتخبة وسلطة تنفيذية قادرة .. أن تصبح دار القضاء العالى منصة للسياسيين أمر مستفذ ... وصل الأمر إلى حد تهديد مجلس القضاء الأعلى .. وقال المستشار أحمد مكى : نحن نستدرج لفتنة .. الفتنة القاعد فيها خير من القائم .. وعن قيام بعض مساعدى وزير العدل على بيان القضاة المستقلين قال المستشار أحمد مكى : أنا لى ولدان قالا لى أننا تحرجنا أن نكتب أسناءنا .. فقلت لهم لا تتحرجوا وامضوا على ما تروه .. أنا سعيد بأن مساعدى يثولوا هذا .. لاد أن نتهم جميعاً أننا نمر بفتنة وهذا البلد يحتاج إلى الرأى الحر المستقل .. وأضاف مكى : أنا لى تحفظات وأنا أوافق على المطلب ولكن الوسيلة عليها تحفظ .. والمسئولية على من اجتمعوا على الرفض .. مش معقول الشعب المصرى كله لا يتفق إلا على الرفض .. الغرض من الاعلان الدستورى تحصين القرارات المتعلقة بصناعة الدستور لمدة شهرين .. هذه قضايا صياغية .. خلينا نخرج من هذه المرحلة .. وقال مكى : جميع السياسيين بما فيهم الحكومة التى أنتمى إليها يغامرون بمصير هذا البلد فى هذا الوقت ..