كانت أحلامي مَخْموره تُداعبُ الشّغف عند شهقات الشّفق غير أنّ عيون الليل اِكتحلت بالوَدق .. وتسألني الحُلم .. و قد أضعناه..!! بين دهاليز اليأس ، والإنتظار أفلست الأحلام .. باتت رخيصه ، حزينه اِنطفأت شعلتها ، و اِختنقت أنفاسها ..!! فيا زارعَ الأحْلام هباء في أرض خواء حدائقها جدباء لا عطر .. ولا ندى ويا لهف نفسي والتأسي!! و كأنني شُجيره من نور تنتظر مرور المطر عَلقَ بأعماقها حُلم الثمر .. فلا رياح هدّدت ، وتوعّدت ولا سماء أرعدت ، و أبرقت ولا غيمة صَدقَت ، فأمطرت ! لمْ تكن أحلامي إلاّ غيمه كاذبه ، عابره أتُراها بأيّ أرض مُمطره !!؟؟ لطيفة الأعكل ( المغرب)