تحاول الحكومة جذب الاستثمار فى محاوله لخلق فرص عمل وانعاش الاقتصاد المصرى بعد الثوره لكن لابد من التفكير فى نوع الاستثمار فلقد قامت الحكومة بالموافقه على اقامة شركة البريتش بتروليم فى شمال الدلتا وبالتحديد فى مدينة ادكو بمحافظة البحيره بالرغم من رفض القوى الشعبيه والسياسيه والمحليه لاقامة هذه الشركه والعجيب فى الامر ان هذه الشركه مطروده من المكسبك لما تسببت فيه من اضرار وكذلك تتجه الدول المتقدمه لرفض مشروعات البتروكيماويات والقيام بالاستثمار فى دول العالم الثالث المتخلفه والغريب انه قبل الثوره كانت تخصص الارض وتنزع من اصحابها لاقامة مثل هذه المشروعات لكن مع الرفض الشعبى كانت ترحل لان القانون يشترط الموافقه الشعبيه كان هذا فى زمن العمولات والفساد اما اليوم عى ظل ثوره يتطلع الشعب لحكم نفسه والقضاء على الفساد الحال اصبح اسوا تم تخصيص الارض بالرغم من التاثير البييء فى البر والبحر ورفض المجتمع المحلى نظرا لمواجهة الشركة للكتله السكنبه الامر الذى يدعو للاستفهام ان المفروض ان الجيش مهمته حماية الشعب والدفاع عنه انه يصرح باقامة الشركه ويعطيها التراخيص ويذلل لها الصعاب ويحميها فهل من مغيث لاهالى ادكو