الولايات المتحدةالامريكية سيدة العالم وحامية النهضة الثورية فيها والتي تلعب علي اوتار الصراعات العالمية من اجل استنزاف اموال العالم اجمع وهي تلعب دور المساند الاقتصادي والعسكري للقوي الثورية اقصد القوي الارهابية في عالمنا المتخلففالدول الغربية في حلفها الجديد بدلا من تنمية اقتصادها عبر اقتصادها وصناعتها المتطورة اصبحت تنمي الحركات الارهابية التي اذاقتها ويلات التفجيرات والقتل والتخريب وانضمت اليها الدول الخليجيه التي استثمرت في الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة وغيرها من البلدان الاوروبية اكثرمن عشرين ترليون دولاروهذه الاموال التي تدفقت علي الاراضي غير العربية والاسلامية كفيلة بأن تجمع المسلميين من شتات الارض وتجعلهم قوة اقليمية عسكرية واقتصادية وبشرية بيعدة عن النزاعات والطوائف لكن العيب في انظمتنا العربية اللاهثه عبر الطموح علي كرسي النهب اقصد كرسي الحكم ومشجعة ناهبوا الثروات وخيرات الشعوب العربية التي يقيمون فيها مادب عديدة فيها اللهو والترف والسقوط الدنيوي والمسلمون يقتلون في بقاع الارض المختلفه اللهثون علي كراسي النهب اقصد كراسي الحكم لايعلمون شيئا عن فقراء امتهم الاسلامية الذين يتضورون جوعا ويبنون مملكتهم علي جثث ابناء وطنهم ويحلمون بأنهم منقفذون لأمتهم دون تحقيق الامن والامان لهؤلاء الافراد الذي يبحثون عن التطلع الي متطلباتهم ومعيشتهم الساسه العرب الذين ينعمون بقصور فخمة في الدول الاوروبية وامريكا وتناسوا الهدف الذي ولاهم الله اياه وكذلك الدعاه الذين يحملون امانة العلوم الدينية ينصحون الفقراء دون النظر الي الحكام او الاغنياء من تلك الطوائف التي تدمر اوطانهم بأموالهم المتدفقة علي البنوك الاوروبية والامريكيةامريكا المديونة للعالم والذي يبلغ قيمة الدين عليها اكثر من خمسين ترليون دولار لو انسحب العرب منها لأصبحت مفتتة كسائر البلدان التي تفتت مثل الاتحاد السوفيتي وغيرها من تلك الدول اصبح التنامي الاقتصادي والبشري والعلمي للمفكرين والعاملين عليه ونحن كمصريين لهثنا خلف المخابرات الاجنبية والعالمية من اجل تخريب متعمد وقتل وسفك للدماء لأخواننا وابناء وطننا سواء كانوا مسيحيين او مسلميين وقهرنا التفرقة بين طوائف نبت الظلم من بين انيابها في ضحكات خبيثه ذاد التنافر والقتل بيننا متهمين بعضنا البعض بالتدبير والتنكيل والسبب ليس حب الشعب ولكن حب السلطه التي تسببت في سفك الدماء المصرية بأيدي ابنائها ونسوا المشجعين لها من خلف الستائر الارهابيون في سيناء ليسوا من دعاة التكفير والفتنه وانما هم تجار بشر وتجار سلاح ومخدرات ويعملون لصالح اسرائيل وليس لصالح فئه معينه وان كانت الفكرة التكفيرية فإنها نبعت من اصول يهودية وصهيونية وشيعية ممتدة في التواصل والترابط في تخريب امتنا العربية في العراق ومصر وسوريا واليمن مثلث القوة العربي في قواه البشرية ولكن القوة الثانية المتمثلة في رأس المال لايهمها الا حفظ امنها وحدودها دون خسارة شئ من ابنائها او اموالها الصانعة لدولة اسرائيل وامريكا سواء العرب تناسوا جدهم وامامهم وخليفتهم عمر بن الخطاب الذي فتح مملكة كسري وقيصر دون ان يمتلك جلباب ايها الحالمون اتحدوا في ان تجعلوا من امتنا العربية والاسلامية كرامة دون ان تستعبدوا ابنائها وتكتثروا من ثرواتها انقذوا المسلميين بدلا من انقاذ جمعيات الرفق بالحيوان في امريكا او تقديم الهدايا لملكة انجلترا او غيرهم من فوارس اوروبا يافرسان العرب حاربوا النفاق والجهل وحب التسلط فيكم واعملوا من اجل بناء وطن عربي واحد متحرر متمسك بالفكر الديني الصحيح وصانع لمجد امته لاتضيعوا حلم شبابكم وابنائكم من اجل شهوات يومكم