تدور الان علي الارض السورية معارك بين امة كانت وما زالت هي الجناح القوي في مواجهة الذل والعار الذي لحق بأمتنا الاسلامية في مواجهة الديكتاتورية الصهيونية الاسرائيلية والغطرسه الامريكية في استعادة الحقوق المسلوبة للقضية الفلسطينية والتي نحارب فيها قوي الاستيطان اليهودية علي اراضينا في فلسطين منذ عام 1934 الي الان وهذه الحرب الذي تدور رحاها من اجل التمسك بكرسي زائل وبماركة قوي الشر الشيعية التي تباركها ايران وملاليها هي حرب بين القوة الامريكيةالايرانية الاسرائيلية من اجل هدم جبهة الصمود السورية التي تفتت بتدبير محكم واذا كان العقلاء من امتنا العربية يرون في تغيير الانظمة العربية ثبات للحق الذي يراد به باطل فمؤسسات تلك الدول تعمل علي نهضة ابنائها وليس علي القتل المحكم الذي يدبره عملاء للقوي الخارجية فالأخوان في مصر وسوريا ليس لهعم دور في تنمية بلادهم قدر تسلطهم علي شعبهم والتمسك بمقدارت بلادهم الحرب السورية والثورة المصرية أفرزت الكثير من القضايا التي لايمكن معلجتها الا بحكمة العقلاء لا بكلمات تفتن العقول وتذهل الابصار كما يحدث في مصر من خطف وسرقة وقتل وهتك للأعراض وزوال للأمن والفتن الحرب في سوريا بين جبهتين ايرانية وامريكيه كما هي في مصر بين تلك الجبهتين متمثلة في الاخوان والجبهات الاخري الكل يلهث خلف سيدهم الدينار وعمهم الريال وجدهم الدرهم ولا يعملون من اجل تنمية بلادهم لماذا تحاك الحروب في منطقتنا العربية وخصوصا في دول المواجهة ولا تدار في اوربا وامريكا او الدول اللاتينية الاجندة الان تنفذها قوي مرتشية تعمل لحسام السي اي ايه والموساد الاسرائيلي والمخابرات العربية نائمه في بحور العسل تنفق الملايين وتودع المليارات في البنوك الامريكية والاوربية وتعمل علي تنمية الموارد في انجلترا وفرنسا وأمريكا وتستثمر فيها الاموال العربية وهذا يذكرنا بالحرب الخليجيةبين العراق والكويت والذي انتفضت فيها امريكا وعملائها في المنطقة واستولت فيه علي مدخرات امتنا العربية واستنزاف مواردها المادية والبشرية وهدم البني التحتية للعراق تحت مسمي الحرب علي الارهاب اين هذا التكتل في القضية الفلسطينية واين هذا التكتل مما يدور الان في سوريا واين هذا التكتل الذي هاجم ليبيا واين هذا التكتل الذي خرب امتنا العربية والاسلامية اما ان لنا الان ان نعمل من اجل نهضة امتنا اسرائيل الان تقوم بمساعدة اثيوبيا في بناء سد النهضه علي ضفاف النيل من اجل حرماننا من المياه وحرماننا من قوتنا في مدخرات اراضينا الخصبه ايها الساده يامن تمتلكون العقول وتتحدثون باسم الدين يامن تتوعدون الناس بالجنة والنار وتبتهلون بالدعاء اما ان لنا ان ننفذ قول الله ورسوله اما ان لنا ان نجعل اموالنا في خزائنا ونعمل علي تنمية مواردنا البشرية ونحارب من يستغل ضعفنا اما ان للولائم ان تنقذ الامة من فقرها حتي تعود لثوابتها رحم الله الفاروق عمر ورحم الله عمربن عبد العزيز امناء هذه الأمة ورحمنا الله من حكامن المسلميين المفلسين في تصرفاتهم