بتلك الكتب التي تسمى بكتب الصحاح اعتداء على الله تعالى، واعتداء على سيدنا رسول الله، وعلى الصحابة وعلى العقل، وأنا حين أفند لكم تلك السقطات لا أفندها لحبي أن أذم الفقهاء لكن لأن الله تعالى قال {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }الأنعام55. فلابد من استبيان سبيل المجرمين حتى نتعرف على سبيل المؤمنين، ولابد أن نميز ونفرق بين الطريقين، ليظل إيماننا بلا إشراك فعلي ولا قولي. *فمن إساءتهم إلى الله عزَّ وجلَّ، تصورهم المادي لبعض الأعضاء التي نسبوها إلى الله، مثل قولهم بأن النار لا تكتفي إلا إذا وضع الله قدمه فيها، فهل لا تكتفي النار إلا إذا وضع الرب قدمه فيها؟، ومن قال بأن الله له قدم؟، [وراجع باب قوله هل من مزيد الأحاديث أرقام 4205 42064207 593766116672]؛ أليس الله هو القائل {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }النحل40 ؟. فكيف لا تكتفي النار إذا أمرها الله حتى يضع قدمه فيها؟، وإذا صدقنا بأن لله قدمًا، فهل النار أكبر من قدم الله، ألا نكون بذلك قمنا بتجسيم الله وتحديده؟!!. الله له قدم في البخاري حدثنا ابن أبي الأسود …..عن أنس عن النبي قال لا يزال يلقى في النار ….. و قال لي خليفة حدثنا يزيد بن قتادة عن أنس وعن معتمر سمعت أبي عن قتادة عن أنس عن النبي r قال لا يزال يلقى فيها، وتقول هل من مزيد، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول قد قد بعزتك وكرمك، ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة. الله طوله ستون ذراع حدثنا محمد بن رافع …ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله فذكر أحاديث منها قال رسول الله خلق الله عز وجل آدم على صورته طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، قال: فزادوه ورحمة الله، قال: فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن. درجة حرارة الله *وقولهم فيما أسموه بحديث حسن صحيح من أن لله أنامل، وأنها ذات درجة حرارة أحسَّها النبي حين وضع الله أنامله على ظهر النبي بالمعراج، (راجع سنن الترمذي حديث رقم3159)، وغير ذلك من الشطط، ولست هنا في موطن إحصاء، لكني أدوِّن قليلاً من كثير جدًا من النماذج التي تحُط قدر الإسلام، وتكفي تماما للإساءة لله وللدين وللنبي، بينما أصحابها وأشياعهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعا. وهناك عشرات الأحاديث التي تطعن في ذات الله لكن أكتفى بما سبق.