وأبدا كلماتى بقول الإمام الشافعى (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) وقول فولتير (قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أموت كي تقول رأيك) أهمية الحوار فى حياتنا أهمية أن نتقبل رأى الآخر أن نستمع بعقولنا قبل أذاننا أن نتفهم رأى الأخر وأن نعبر عن رأينا ونطرحه بهدوء هل نستفيد من المقولة السابقة ونستمع للرأى الأخر لعله أفضل من رأينا اسئلة كثيرة تطرح نفسها وخصوصا ما يحدث على الساحة من احداث واختلاف فى الرأى .. كيف أعبر عن رأى وأنا أحترم رأى غيرى حتى لو خالفنى فى الرأى هل أحترم رأيه.. أم أثور وأبدأ بالهجوم دفاعا عن رأى دون أن افكر او استمع أين أنت وأنا من هذه الاسئلة ولنبدأ بطرح بعض الاسئلة ماذا تفعل لو صادفك من يخالفك فى الرأى.. وما هو رد فعلك؟ هل تناقشه بموضوعية أم تبدأ بالهجوم والدفاع عن رأيك دون تفكير؟ وهنا نكون أمام اختيارين الاول: وهو أنك سوف تبدأ بالهجوم والانتصار لرأيك دون السماح لنفسك بأن تسمع الرأى الأخر.. لعله يكون افضل من رايك.. وهنا أنت الخاسر لأنك لم تمنح نفسك فرصة الاستماع والانصات والاستفادة من الحوار البناء. والاختيار الثانى: هو ان تسمع للرأى الأخر وتناقشه بموضوعيه وبحياد وبعيداً عن الانفعال والتعصب لرأيك.. وهنا تكون ان الفائز لانك سوف تستفيد بعرض رأى الطرف الأخر ولعلها تكون افضل فقد استفدت وعودت نفسك على ادارة الحوار فمن منا هذا الشخص الذى يتفهم أداب وحدود الحوار؟ وا