كم آلمنى وأزعجنى وزادنى حزناً واسى ووجيعة وحسرة على ما آلت إليه , هذه الجماعة الإرهابية الفاشية الغير وطنية , والتى تتباهى وتتفاخر بحرق عدد 73 بوكس , 4 مدرعات , 18 سيارة ترحيلات الخاصة بالشرطة المصرية ,على الموقع الإلكترونى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للإرهابية , وكأنها فعلت هذا بالشرطة الإسرائلية !!.. منتهى السخافة والحماقة والهبل والخبل والهطل والوقاحة والنطاعة والأستنطاع والسفه والوضاعة والخساسة والنذالة والصفاقة منقطعة النظير , من هؤلاء الحمقى .. " ما رأيت أحداً بلغ من الحماقة , والنطاعة ما بلغ بهذه الجماعة الإرهابية الفاشية , والتى تثبت يوماً بعد يوم غبائها المستحكم !!.. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن من الشعب المصرى الحر الأبى : أين السلمية يا مرشد الإرهابية فى هذا المشهد العبثى الخرابى الدمارى الكارثى الهادم ؟!..الست انت من قال ثورتنا سلمية وستظل سلمية , سلميتنا أقوى من الرصاص !!..هل هؤلاء الإرهابيين كانوا يستأمنون على حكم مصر؟!.. أأهؤلاء مصريون وطنيون يستحقون جنسيتها ؟!. لماذا يصرون حتى الآن على الأفعال البغيضة الحقيرة المهينة المتدنية البائسة التى تجعل الشعب المصرى يزيد فى كره لهم ونبذهم ؟!.. هل وصل غلهم وحقدهم بمصر وشعبها ومؤسساتها وبمقدرات الشعب , إلى هذه الحقارة والوقاحة العفنة والخسة والنذالة ؟!.. لماذا يصرون حتى الآن على الحماقة والسخافة والنطاعة والأستنطاع ؟!.. واضح انكم مازلتم مصرون على الغباء السياسى , والتصادم بعنف وبشدة مع مؤسسات الدولة , وستظلون تعملون لمصالحكم وأطماعكم , ونزواتكم , وأجنداتكم , وسياسة السمع والطاعة العمياء , سياسة القطيع , ومصالح التنظيم الدولى الإخوانى متمثل فى تركيا وفى دويلة قطر اقصد دولة الترانزستور كما قال عنها كاتبنا الكبير العظيم الاستاذ أحمد رجب , والذى تعملون من خلاله وبتوجهاته ومخططاته الفاشلة الدنيئة الحقيرة , كفاكم عبث , التاريخ لن ولم يرحمكم على ما فعلتموه بمصر وشعبها ومؤسساتها ومقدراتها , الكراسى فانية تافه والسلطة زائلة..الأوطان باقية , والأحزاب والجماعات إلى زوال , اتركوا جماعتكم الإرهابية وأفكارها الإرهابية الدموية العدائية القطبية , والتى عفا عليها الزمن وانتهت صلاحيتها إلى الأبد بدون رجعه وجاء وقت تكهنوها منكم انتم , والتى جلبت عليكم اللعنات والصدمات والتخلف والانكسار والهزيمة , والكره من شعب مصر الحر الأبى , وعودوا لمصر وشعبها بفكر راقى وعقلية مستنيرة متفتحة تناسب عصر العلم , و تخدم مصر وشعبها الحر الأبى .. حفظ الله مصر وجيشها وجنودها خير أجناد الأرض ..آمين ..