كم أزعجني وآلمني وزادني حزنا، واسي، ووجيعة، وحسرة علي ما آلت إليه، هذه الجماعة المحظورة، والتي من المفترض أن يكونوا مصريين، يحبون وطنهم، ويفرحون عندما يفرح ويحزنون عندما يحزن، ولا يشمتون فيه، ويفرحون لهزيمته، وانكساره، من أجل كراسي زائلة، ومناصب فانية، ومكاسب سياسية متدنية حقيرة، وظهر ذلك جليا بعد هزيمة منتخب مصر من غانا، وكم الشماتة والوقاحة من هؤلاء الحمقي، الذين لو طن لهم، ولا يستحقون أن يكونوا مصريين، وكأن هذا المنتخب ملاكي للفريق السيسي والرئيس عدلي منصور، منتهي السخافة والحماقة والنطاعة والأستنطاع والسفه والهطل منقطع النظير، من هؤلاء الحمقي.. 'ما رأيت أحدا بلغ من الحماقة، والنطاعة ما بلغ بهذه الجماعة المحظورة، والتي تثبت يوميا غبائها المستحكم المنقطع النظير!.. لكي الله يا أرض الكنانة يا مصر!.. والسؤال الذي يطرح نفسه في الشارع المصري، والذي يغلي منهم: ءأهؤلاء مصريون وطنيون؟!.. هل هؤلاء كانوا يستأمنون علي حكم مصر؟!.. هل وصل غلهم، وحقدهم، والشماتة بفريق وطنهم مصر، إلي هذه الحقارة والخسة والندالة؟!.. لماذا يصرون علي الحماقة والسخافة والنطاعة والأستنطاع؟!.. هل الشماتة من الأسلام يا من تتشدقون به؟!.. هل الكراسي الزائلة، والمناصب الفانية تجعلكم تشمتون في وطنكم مصر؟!.. لماذا يصرون علي الحماقة؟!.. لماذا يصرون علي الأفعال البغيضة الحقيرة المهينة المتدنية التي تجعل الشعب المصري المسالم الطيب يزيد في كره لهم؟!.. واضح انكم لم ولن تتغيروا، وستظلون تعملون لمصالحكم، ومصالح التنظيم الدولي الإخواني الذي تعملون من خلاله، وأطماعكم، ونزواتكم، وأجنداتكم، وسياسة السمع والطاعة العمياء، سياسة القطيع.. ولذلك اقولها لكم بكل صراحة ووضوح وشفافية.. كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟!.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيامصر.. تحيامصر.. تحيا مصر اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها وثورتها ووحدتها ونيلها.. آمين.