إذا نظرنا إلى هذا المشهد العبثى الكارثى أن صح القول , والذى نعيشه الآن على أرض الكنانة مصر , تجد اننا كلنا شعب مصر خاسرون , من يرفع شعار رابعة الوهمى الافتراضى التخيلى , ومن يتغنى بتسلم الايادى , والمحصلة ضياع مصر , واعتمادها على القروض والمنح والعطايا والمساعدات..لكى الله يا مصر !!.. فإذا نظرنا إلى من يحمل شعار رابعة , وهم الإخوان وحلفائهم الذين سموا أنفسهم التحالف الوطنى لدعم الشرعية أسم على غير مسمى , لان لو هؤلاء وطنيون حقاً لما فعلوا كل ذلك فى مصر وشعبها , ومؤيديهم من شعب مصر , تجد انه من يخالفهم فى الرأى والفكر ويكون مؤيد لخريطة الطريق فهم كما يقولون عنهم والعياذ بالله , بعيدون عن الله , وخائنين لله ورسوله , وبعيدون عن الجنة قريبون من النار , ومضيعون للأمانة , ولا يحترمون الشرعية , والديمقراطية والصناديق على حد قولهم ..وكأنهم ملكوا صكوك الجنة , يعطوها لمن يشاءوا , ويحرموها لمن يشاءوا !!.. أما من كان مع خريطة الطريق , فينظرون إلى الاخرين انهم , بأفعالهم يعطلون مصالح مصر , ويريدون تعطيل الاقتصاد , وهلاك مصر, ولا يريدون بمصر ان تنهض وتظل مضطربة .. دعونا نختلف ونتفق , فهى لغة الحوار , تعالوا بنا نبنى ولا نهدم .. نعمر ولا نخرب..حافظوا على أرض الكنانة مصر من الضياع والتسول والانهيار , والانقسام , والصراعات , تعالوا بنا نعلى مصلحة الوطن فوق مصالحنا , وأطماعنا , فالأوطان باقية , أما المناصب والكراسى فانية زائلة , تعالوا بنا ننسى الماضى بل أن صح التعبير نتناسى الماضى , الوقت يمر , والسفينة على وشك الغرق , جميعنا شعب مصر خاسرون , انظروا إلى المواطن المصرى المطحون المفروم المعدم المهلك بمشاكل ومتاعب الحياة , يا من تتصارعون من أجل المناصب والكراسى , انتبهوا مصر ترجع الى الخلف , التاريخ لن يرحمنا جميعاً , إذا سقطت مصر , الشارع المصرى يغلى ويئن , أتحدوا الآن لانقاذ مصر , مصر فى حاجة إلى ابنائها الشرفاء..تحيامصر..تحيا مصر ..تحيا مصر.. حفظك الله يامصر .. وحفظ جيشك خير اجناد الأرض ..آمين..