مش محتاج لك ولا مشتاق لك ولا عاوز منك شئ ولا عمرى أرجع لك ولا أمشى لك طريق وخسارة أكتب لك قصيدة وتسكنى قلبى البرئ طب ازاى وعمره ما كان حبك حضن دافى أو صديق ووقت ما أكون فرحان ألاقيكى رفضانى وحاسة بضيق عاوز دنيا على هواكى دنيا وردها بلا شوك من خوفك ع الخد الرقيق اللى قالك كده خدعك وعمره ما حبك وعمره ما كان لك صديق والدنيا فيها وفيها ومش كل من علا صوته جرئ وأنا عمرى ما ح أكون ف طوعك وعمرى ما ح أتمنى رجوعك ولو شوقى قايد ف قلبى حريق وبكره تعرفى الحقيقة أما تلاقى نفسك وحيدة خايفة تايهة فى سكة أخرها دموعك وقلب فى حزنه غريق ابقى اسألى نفسك ساعتها ليه بتبكى وابقى اجرى كما العادة على مرايتك اشكى بس يا هل ترى هتجاوبك ولا ح تردك لصمتك شاردة حايرة بلا صديق وساعتها بس هتعرفى قيمتى وتتمنينى بحق وحقيق وتدورى على مش ح أجاوبك عارفة ليه ما قولت ليه مش محتاج لك ولا مشتاق لك ولا عاوز منك شئ غير أما تفوقى لنفسك وتعيشى عيشة جدودك وتصونى حبى وتشيلى شعرى نور وفرحة بين ضلوعك ساعتها بس جايز أتمنى رجوعك ولو بينى وبينك بحور أعديها و أجيبها لك لاجل ما تصبح بحورك انتهى دورى ف الكلام وابتدا دورك فجاوبينى هتختارى الغرام ولا التوهة ف بحورك شعر / أحمد صلاح محمود [email protected]