بعد ساعات قليلة من جنازة شهداء جريمة رفح النكراء التي ترتب عليها إستشهاد 25 جندياً من جنود الأمن المركزي علي يد آثمة غادرة تسير في فلك جماعة الإخوان لأجل ترويع وطن بأسره تم إلقاء القبض علي "محمد بديع" مرشد الإخوان الهارب منذ ثورة 30 يونيو وقد إختبأ في إحدي شقق مدينة نصر بشارع الطيران علي مرمي حجر من موضع الإعتصام الذي تم فضه بمحيط مسجد رابعة العدوية وقد هرب بديع في زي إمرأة منتقبة إلي تم إلقاء القبض عليه تمهيدا لمحاكمته عن جرائم كثيرة إرتكبها في حق مصر مُحرضا علي القتل وترويع المصريين ,محمد بديع هو رأس الأفعي ضمن أفاعي آخرين فارين من العدالة حيث هرب نائبه محمود عزت إلي غزة ليستتر في حماية حركة حماس وجاري البحث عن البلتاجي وصفوت حجازي والعريان وصولا لإكتمال تطهير مصر من القتلة الفجرة أعداء الدين الذين روعوا شعبا آمنا صدق أنهم بحق إخوانا مسلمين بينما هم سدنة لجماعة فاشية تاجرت بالدين وتحالفت مع الشيطان لأجل الوثب علي حكم مصر التي لفظتهم بعد عام هو الأسوأ في تاريخها وقد تكشفت جرائمهم للشعب المصري الذي فقد الأمن والأمان طوال فترة حكم الإخوان, السجن إذا ينتظر كل خائن عميل وقد خان الإخوان الوطن في مشاهد تنطق بأنهم كما الوباء ويكفي مافعلته الجماعة بعد ثورة 30 يونيو وقد حاولت تحريق مصر وإشعالها بالنيران إنتقاما من ثورة شعب لفظ مجرد نطق إسم الإخوان وقد تم قتل رجال الشرطة الأبرياء وحرق المنشئات العامة وقطع الطرق بل وإحتلال مسجد الفتح برمسيس لإجل إتخاذه مقرا جديدا للعصيان في أعقاب طردهم من محيط مسجد رابعة العدوية الذين أضرموا فيه النار حال إجلائهم,هي أيام التحدي وذاك هو قدر مصر لأجل محو البلاء الإخواني وقد سقطت الجماعة للأبد من المشهد السياسي المصري وستظل محظورة للأبد تطهيرا لمصر من آثامها وسوف يحيا المصريون كِراما-بإذن الله- بلا إخوان .