أغلق المسرح القومي أبوابه وقد مضي زمنه وتبقي في الخاطر روائعه التي تفتقدها مصر الأن علي أرض الواقع حيث تنشد" سكة السلامة "ليصل شعبها إلي بر الأمان,وهاهي سفينة الوطن تُصارع إخطارا جسام لأجل الوصول إلي بر الأمان بعدما تخلصت "مصر"من قراصنة أذاقوا شعبها من صنوف الشقاء ألوان,الحديث عن القراصنة موضع شجن وقد فعلها الإخوان في غيبة من الزمن والضمير معا ليرتدوا ثوب الثوار ويثبوا علي ثورة عظيمة تأججت في 25 يناير لأجل صون مصر من تغول عهد بغيض حكمها بالحديد والنار وحاد بشعبها عن صحيح المسار,حديث الألم في بر مصر مازال مستمراً وقد عاد المصريون "مجددا"إلي ميدان التحرير لأجل الثورة ضد الإخوان حتي يفارق من أجلسوه علي سدة حكم مصر وقد وقر يقيناً ان بلاء مصر في الإخوان وأنه في سبيل الوطن لابد من تصحيح المسار ولأجل هذا كانت ثورة 30 يونيو هي طوق النجاه للشعب وبالطبع لم يرق الأمر للإخوان ليجيشوا جيوشهم ضد الوطن تحدياً لخيار الشعب وتلبية لنداء مرشدهم بديع وقد عاد من حيث مكمنه ليظهر علي المسرح المعد في ساحة مسجد رابعة العدوية ليطلب من دراويش الجماعة الإعتصام لأجل عودة الرئيس المعزول في بداية لأيام عنوانها جماعة تحتضر وشعب يسترد الشرعية للحد من الآثار الكارثية التي ترتبت علي دخول الإخوان قصر الإتحادية لرئاسة مصر,ويبقي دور الجيش المصري موضع فخار وقد عضد الشعب ضد جماعة أرادت إستلاب وطن بأسره ,وتبقي المشاهد المسرحية التي يتفنن الإخوان في إخراجها للعالم من حيث مكمنهم في محيط مسجد رابعة العدوية تؤكد ان الشعب علي صواب وأن إدعاءات الإخوان ليس لها أثر وقد إنفض من حولها الأمريكان والأوروبيون ولم يتبق سوي إكتمال التطهير بإخلاء محيط مسجد رابعة من الشبيحة والدراويش والمتسولين والمأجورين ممن جمعتهم الجماعة لأجل مجابهة إرادة وطن,ومهما إحتموا بالنساء أو الأطفال وإتخذوهم دروعاً بشرية,ومهما خرج شياطينهم من فصيل البلتاجي وصفوت حجازي" مُحرضين" فلا أثر للإخوان ولاثقل لأنهم آثمون وجاري إتخاذ اللازم نحو ردعهم بالقانون ,وتبقي مصر من عند الله مصونة وقد إسترد شعبها الشرعية في بداية لعهد جديد يخلوا من الظلم والطغيان والفاشية والإتجار بالدين وصولا بمصر الحضارة والتاريخ إلي حيث الأمن والأمان........ بلا إخوان!