إنه في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 ....مصر تستيقظ علي انباء تطهير ثراها من القتلة الفَجرة أعداء الدين وقد تحدوا شعبا بأكمله مرابضين في محيط مسجد رابعة العدوية وميدان النهضة لأجل المناداه بعودة الرئيس المعزول وقد كان موضع الإعتصام بؤرة للإرهاب والتحريض علي القتل وترويع المصريين,وكان لزاما تطهير مصر من أعدائها وتم إمهالهم لأكثر من شهر ولكنهم تمادوا في العناد وهاهي الشرطة تفض الإعتصام في الساعات الأولي من الصباح لتفاجئ بمخازن الأسلحة والمجابهة بالرصاص الحي من شبيحة الإخوان وطالما وصل الأمر إلي هذا الحد فلابد من التصدي الحازم والحاسم لهؤلاء القتلة لأجل محو أثر الإرهاب وعودة السكينة والطمأنينة لشعب فارق الأمان جراء جرائم الإخوان,وتبقي مصر بأسرها مؤيدة لتطهير ثراها وقد فوضت الجيش والشرطة للزود عن وطن يبتغي دوام الحياة وعودتها إلي ربوعه ومن الآن لامكان لقاتل او محرض علي أرض مصر,وتبقي مصر مصونة من عند الله وقد يطول الأمر ولكن العزاء أنه في نهاية المطاف سوف تتطهر مصر من هؤلاء القتلة وصولا إلي حاضر مستقر وغد أفضل ويبقي حساب المرشد المحرض علي القتل عسيرا حال ضبطه من مكمنة وكذا تابعيه وقد إختفوا كما هو متوقع لأنهم بحق جبناءوسيتم قطع رؤوس هؤلاء الأفاعي صونا لوطن كابد كثيرا من سوء فعالهم,وعلي شعب مصر العظيم ان يخرج عن بكرة أبيه للزود عن كل موضع يراد إحراقه أو تخريبه في ظل توابع سقوط الجماعة التي إنتحرت سياسياً وتركت تابعيها علي الأرض لاجل تحريقها ولن يتحقق للجماعة ماتصبو إليه لأن الجيش والشرطة والشعب في رباط ضد القتلة الفجرة الآثمين.