قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن ميزانية التربية والتعليم ارتفعت إلى 62 مليار جنيه، بعد أن كانت 49 مليارا، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا مع الأزهر لوضع منهج تربية إسلامية بالمدارس. وشدد غنيم، في تصريحات صحفية على هامش زيارته لمحافظة كفر الشيخ اليوم، على أن إلغاء الشهادة الإبتدائية هدفه منع التسرب من التعليم وتوفير 400 مليون جنيه والحد من الدروس الخصوصية. وأضاف أن "المادة 18 من القانون 139 تقول إن الوزارة تقيم امتحانًا من دورين فى نهاية التعليم الأساسى الإلزامى، ويمنح شهادة لذلك، وهذا الاعتقاد زاد من نسبة التسرب لأن التلميذ كان يأخذ الشهادة ويظن أنه أنهى المرحلة ولن يكمل تعليمه وهذا نوع من التسرب". وأعرب الوزير عن اعتقاده بأن "ارتباط امتحان بشهادة يؤدى لزيادة الدروس الخصوصية، فعندما نلغى الشهادة فالطالب والأسرة يشعران بالراحة"، لافتًا إلى أن "الامتحان قائم ولكن ليس كشهادة، كما أن الامتحان كان يكلف الوزارة 400 مليون جنيه، والقضية ليست قضية أموال، ولكن التعليم صنعة ونحن من داخل المهنة نعرف كيف تكون الصنعة". وقال إنه "لا تهاون في الغش بالمدارس"، معتبرا أنه "خط أحمر لأنه يساهم فى النهاية فى وجود منتج غير جيد". وقرر الوزير إنشاء مبان جديدة ل 6 إدارات تعليمية بكفر الشيخ، مؤكدا أن هناك 26 مدرسة جديدة ستدخل الخدمة العام القادم تحتوى على 229 فصلا، وقال لن يكون هناك خلال عامين فصول كثافتها فوق ال 40 تلميذا. وأشار الوزير إلى أن هناك لقاء سيعقد يوم الثلاثاء القادم مع الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، للاتفاق حول المواد الثقافية المشتركة بين الأزهر والتربية والتعليم، مضيفًا أن أمر العلوم الشرعية يرجع للأزهر وهناك اتفاق مع الأزهر لوضع منهج تربية إسلامية. وقال وزير التربية والتعليم، أنه خاطب ثلاث جهات لقياس الجودة بالمدارس هى المركز القومى للامتحانات الذى تم تغييبه عن قصد من النظام السابق، وهيئة ضمان الجودة، والأكاديمية المهنية للمعلم، لافتًا إلى أنه كان هناك تداخل فى المهام. وأشار "غنيم" إلى أن كل جهة من الجهات مسئولة عما يخصها، فالمركز القومى للامتحانات سترسل له نسخ الامتحانات من المدارس والمحافظات لتقييمها، وهيئة الجودة تعمل على فعالية المدرسة، فيما تعمل الأكاديمية المهنية للمعلم على رفع كفاءة المعلم، وكل هيئة تعد تقريرها عن مدى الجودة بالمدارس، ونبدأ الحكم على أداء المدرسة من خلال هذه المستويات الثلاثة.