صرح الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أثناء جولته بمدارس كفر الشيخ اليوم لتفقد أعمال الامتحانات أنه خطاب اليوم ثلاث جهات لقياس الجودة بالمدارس من بينها هيئة الجودة والثلاث جهات أولها المركز القومي للامتحانات الذي غيب بقصد من النظام السابق والجهة الثانية هيئة ضمان الجودة والثالثة الأكاديمية المهنية للمعلم كان هناك تداخل في المهام كما أكد أن الصف السادس الابتدائي كنت أعرف أنها شهادة بما يمثل عائقا امام البسطاء في مصر ففى القانون 139 في المادة 18 منه تقول أن الوزارة تقيم امتحان من دورين في نهاية التعليم الأساسي الإلزامي ويمنح شهادة لذلك وهذا الاعتقاد زاد من نسبة التسرب لأن التلميذ كان يأخذ الشهادة يظن أنه انهي المرحلة ولا يكمل تعليمه فهذا نوع من التسرب وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". وأضاف إن ارتبط امتحان بشهادة يؤدي لزيادة الدروس الخصوصية فعندما نلغي الشهادة فى الطالب والأسرة يشعران بالراحة فى الإمتحان قائم ولكن ليس كشهادة والامتحان كان يكلف الوزارة 400مليون والقضية ليست قضية أموال والتعليم صنعة ونحن من داخل المهنة نعرف تكون الصنعة. وأكد أن المعلمين أفضل العناصر في مصر تصنع أدوراها بنفسها والمعلم يصنع أدوات نتائجه بنفسه وهناك معلمون محترفون في الدروس لذلك منعت المعلم من وضع الامتحان واسنا دناها للموجهين بوضع الامتحان من جانبه ،أكد ايضا الدكتور غنيم أن هناك لقاء يوم الثلاثاء القادم مع الأمام الأكبر للإتفاق حول المواد الثقافية بين الأزهر والتربية والتعليم أما العلوم الشرعية فأمرها للأزهر وهناك اتفاق بين الأزهر ليكون منهج تربية إسلامية جديد . جدير بالذكر حول خطة الوزارة بالاعداد لخريطة بيانات عن المدارس من تخفيض الكثافة ل35أو 40 فقط و وبالإشارة الى ان الورقة الإمتحانية لها مواصفات يعدها المركز القومي للامتحان وهناك ما يسمى الورقة المغلقة التي لها مواصفات محددة وتجبر الطالب على مذاكرة كل المنهج ولا يعتمد على التنشين على موضوعات بعينها نرجو الانتقال من ثقافة الامتحان .