أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أنه خاطب اليوم ثلاث جهات لقياس الجودة بالمدارس ليس من بينها هيئة الجودة، مضيفًا أن الثلاث جهات هى المركز القومى للامتحانات الذى تم تغييبه عن قصد من النظام السابق، وهيئة ضمان الجودة، والأكاديمية المهنية للمعلم، لافتًا إلى أنه كان هناك تداخل فى المهام. جاء ذلك أثناء جولة لوزير التعليم بمدارس كفر الشيخ، اليوم، لتفقد أعمال الامتحانات. وأشار "غنيم" إلى أن هناك ورشة عمل الأسبوع القادم، وأن كل جهة من الجهات مسئولة عما يخصها، فالمركز القومى للامتحانات سترسل له نسخ الامتحانات من المدارس والمحافظات لتقييمها، وهيئة الجودة تعمل على فعالية المدرسة، فيما تعمل الأكاديمية المهنية للمعلم على رفع كفاءة المعلم، وكل هيئة تعد تقريرها عن مدى الجودة بالمدارس، ونبدأ الحكم على أداء المدرسة من خلال هذه المستويات الثلاثة. وأضاف "غنيم" أن هيئة الجودة تعمل على مجموعة معايير تقيسها فى المدارس، والوزارة أقامت معايير، ومن أجل عدم التداخل حددت لكل هيئة اختصاصها. ومن ناحية أخرى، قال الوزير: إن الصف السادس الابتدائى كنت أعرف أنها شهادة مثل بقية البسطاء فى مصر، ولكنها ليست كذلك، فالمادة 18 من القانون 139 تقول إن الوزارة تقيم امتحانًا من دورين فى نهاية التعليم الأساسى الإلزامى، ويمنح شهادة لذلك، وهذا الاعتقاد زاد من نسبة التسرب لأن التلميذ كان يأخذ الشهادة ويظن أنه أنهى المرحلة ولن يكمل تعليمه وهذا نوع من التسرب. وأضاف الوزير "إن ارتباط امتحان بشهادة يؤدى لزيادة الدروس الخصوصية، فعندما نلغى الشهادة فالطالب والأسرة يشعران بالراحة، لافتًا إلى أن الامتحان قائم ولكن ليس كشهادة، كما أن الامتحان كان يكلف الوزارة 400 مليون جنيه، والقضية ليست قضية أموال، ولكن التعليم صنعة ونحن من داخل المهنة نعرف كيف تكون الصنعة.