في يوم جمعة روعت مصر بمشاهد شيطانية تناقلتها الفضائيات ووكالات الأنباء وقد اعلن عن مليونية لأجل تطهير القضاء وخرج من خرجوا وتصدي لهم من تصدوا وبالطبع الجميع فرقاء في أيام عنوانها التنافر والشِقاق والمحصلة أن مصر بريئة من كل هؤلاء في أيام عنوانها"مصر التي تشتعل" وهاهو"الشيطان"يتولي إشعال النيران وقد وجد في أعداء مصر ضالته وقد غاب الحكماء ويؤسف أن الأمر سوف يترتب عليه سفك مزيد من الدماء وقد كثرت الفصائل وكل يعربد دون إدراك بآلام ثِقال نالت من مصر وقد تحولت إلي أمصار.فيا حسرة علي العباد وقد تركوا الشيطان يختال منتشيا بأنه قد ملك "ألباب "الأشرار وغيّب العقلاء لتعم الفوضي في البلاد,وأجدني أبحث عن الأمل فأجده حبيسا في ظل يأس مقيم وأبحث عن مصر فأجدها رهينة تبتغي إطلاق السراح ويبقي كل موضع بمصر يعاني من الوهن إنتظاراً لعودة قدرية جديدة للروح والوعي لأرض الكنانة وقد نال منها البلاء,ويبقي الوضع مريراً ,ويستمر حديث الأسي موصولا وعلي الشعب أن يستيقظ قبل فوات الأوانّ!