.إبتغيناها"دوحة" غناء فإذا بالإشواك لاتفارق ثراها ليضيع كل حلم هباء! .....تمنينا لها السلامة من كل داء فإذا بمسببات البلاء لاتفارق الأجواء! ......نيلها العذب يجري ويتدفق مرور الكرام إلي حيث العدم وقد تعذر من يتلقف عطاياه لتظل مصر جدباء! ......الحلم المصري يشارف علي الإنتهاءويبقي الفرج من السماء! ... ......ثلاثون عاما وقبلها سنوات لاحصر لها ومصر تكابد كثيرا من الألم ليتوارث بنيها العناء! .......في يوم النطق بالحكم علي "حسني مبارك" والذين معه مصر "تجتر" الأحزان والمحصلة بعد "صدور"الحكم أن الشعب هو المُدان ويبقي ثأر "الشهداء"لدي رب السماء ......وتتوالي النكبات ولايتبقي من الحلم إلا الذكري ويبقي الوطن "سرادقا"دائماللعزاء!