***بدأت مقدمات الصيف منذرة بسخونة في الجو والأحداث معا ,وقد كانت نهاية دولة الظلم بردا وسلاما علي شعب كابد كثيرا من الحرمان والهوان! *** قبل سنوات (خلت) كانت مصر تقرأ من الساحل الشمالي عبر (فئة) قليلة أستلبت مقدرات أغلبية كبيرة هم جموع جماهير مصر التي (كمن)زرع الحب ليحصد كرها ليكتفي الزارعين بالنظر اليه مأكولا عبر أفواه جبلت علي كثرة النهم!! *** كانت مارينا دويلة(صيفية) داخل مصر وقد أمها كبارها ليستجموا بعدما أغترفوا كل شيئ ليبقي الفقراء علي شاطيء النيل حياري وقد نال منهم القيظ والغيظ معا! *** هي عدالة السماء التي جعلت رواد نهر النيل في ساعة العصاري هروبا لأجل نسمة هواء صيفية أغني اغنياء الأرض وقد استجابت السماء لدعائهم لينتهي مآل جبارين مصر الي حيث النسيان! *** مارينا هذا العام مهجورة لأجل غير مسمي وقد قبع روادها في سجن المزرعة انتظارا لرحلتهم الأخيرة حيث القصاص الذي قد يؤدي الي رحلة أبدية في السجون المصرية! *** سيبقي (لسان) الوزراء في مارينا شاهدا علي (أوزار) من ردموا البحر ليتخذوا منه لسانا(يختالون) عليه (بعدما) زين لهم شياطين الأنس انهم (قد)ملكوا الدنيا فاذا الأقدار تسوقهم الي موضع يسمي ليمانا! ***الله أكبر ولله الحمد..... فقد انتهت (دويلة) مارينا الصيفية للأبدوانتهي(البؤس)معها بعون من السماء والشكر لله موصولا(بلا) انتهاء.