(رغم أنه شحيح لكنه يعاود الزيارة كل .... أعوام) الأوراق تصفر ولا تنمو من جديد الرحالة ذوو خبرة أضاعو بوصلاتهم مطر يزورنا كل خمسة أعوام أحلام ملت وأخرى طارت قمر يعكس سوادنا وشمس تنتظر يوم تلتقينا طفل يراقبنا نكبر ولا يكبر هو نحلم بالخلود ولا نريد أن نهشم القيود تلك ال لا يجوز التي اخترعتاها أقدس من تعاليم رب الوجود لم يعرف الجنون لنفسه يوماً حدود ولكنه بيننا أعلن عن شماله وغربه بين هؤلاء رجمت العصافير وكأنهم طغاة برعنا كضحايا وتفوقنا كرماة لسنا بحاجة إلى قضاة الرجال هنا هم القضاة والرعاة أما النساء فليسوا إلا أدوات المتع محظورة والأفكار محدودة يقولون بأن الطرق ممهدة ولكنني أرى أغلبها مسدودة الحب ؟ ليس إلا قنبلة موقوقتة وكل مضاف للحب هو من الأشياء الملعونة مجرد حوار بين قاتلة ومقتول أو قاتل ومقتولة الملل حزم أمتعته ورحل لن تهب الريح مجدداً هبت مرارا ً ولم تترك أثر ربما لن يموت الزرع حتى وإن لم نسقيه لأنه تعلم أن يسقي نفسه بين هؤلاء البشر ربما لن نبكي غداً ليس لأن الأحداث القادمة مفرحة ولكننا لأننا نجيد التمثيل نقف أمام المراة لنرى كيف سيرونا نشتاق أن نلتقي أنفسنا مصادفة نختار أحدهم بعناية مرة أخرى اخطأنا الاختيار ماتت جذورنا ولا زلنا نسقي أوراقنا جروحنا الجديدة تأن ماعدنا نبالي الألم صديقنا تصحو أحلامنا فنصب عليها الرماد تفر أيامنا ولكننا نجبرها على البقاء تستدعينا الحياة ونرفض دعوتها بالثلاثة لا نتقن شيئا سوى العد من الصفر إلى عشرة لا ننقب في الأعماق نهتم فقط بالقشرة ان كان الامر يستدعي صراع على اتم الاستعداد ان نقبل بكسرة ان تجاوز الحلم حده حتما ً سيلقى حتفه قدره أن يموت... فلنسارع بدفنه في أضيق مقبرة رغم البشاعة لا زال الثقب موجود والفراشات تصر على التحصن باخر الزهور البنفسجية النور يقاوم احد الفصول لابد أن يكون ملائم هاهي قطراته تبللني مرت الخمس سنوات وهذه زيارته الموسمية