........تمضي الأيام بنا وها نحن علي مشارف شهر رمضان المعظم وقد اتي رمضان في الرمضاء حيث الحر الشديد ودائما الثواب علي قدر المشقة. ......في ليلة الرؤية تهفو النفوس إلي الحنان المنان كي ترغد من فيض كرمه وجُوده وجزيل عطاياه وقد كثرت العثرات لتتوالي الخطوب لينعكس الأمر علي "حال"البلاد والعباد! ........مصر في أيام لايعلم منتهاها إلا الله ويؤمل أن ينصهر الجميع في بوتقتها... وليكن شهر رمضان المعظم الذي يوحد العباد سبيلا لتوحد كل الفرقاء في البلاد! .........في ليلة الرؤية يبتهل العباد طائعين بأن ترحل العتمة ويعم النور وتفارق الأحزان .......في ليلة الرؤية أرض الكنانة تهفو في وجل إلي الأمن والأمان ومفارقة كل مسببات الأحزان! ....... في ليلة الرؤية مصرمازالت تبحث عن امانيها وتنشد بقوة مدداً من السماء لأجل أن تعاود المسير بثقة وطمأنينة لاجل سعادة بنيها! ...........في ليلة الرؤية جوائز السماء دوما للصالحين إن احسنوا ولعنة الله علي العاصين إن أساءوا ودوما باب التوبة مفتوح لمن يبتغي رحمة الله وفضله