.........الحب يبدأ عندما(تتألق) فيروز في شدوها الرائع بأعذب كلمات الحب وقد انتقي الأخوين رحباني لها أعذب الكلمات التي جعلت من فيروز عاصمة الحب العربية التي يؤمها العاشقين لأجل هدأة الروح الحائرة جراء خفقات القلب المعذب من فوران المشاعر وسط صمم عن الانتصات الي مايهدأ القلوب ليضحي (الأرق) عنوانا لحين زوال الخطوب!...........(شايف البحر):-..... ...... مقدمة للحن شجي تغنت به فيروز ,ولأول مرة لا انتصت اليه وقد انصهرت القلب في أوجاع مصر وقصة البؤس المريرة التي عاشتها سنينا الي أن تحقق الفرج وولت دولة الظلم البائدة!............. علي هامش السيرة مازالت مرارة الظلم لاتفارق ومشاهد القهر والترويع أيضا لاتفارق ولأجل هذا عز الانتصات الي مايهدأ النفس الحائرة في ظل ثورة مستمرة ومشاعر منصهرة في بوتقة مصر الحائرة! ..............تشدو فيروز ( شايف البحر) وطننتني أنتصت اليها وكأنها تقول شايف (القهر) عندما رأيت (صورة)قبرأحد الشهداء وامة(الثكلي) تبكيه في مشهد يدمي القلوب حزنا علي زهور مصر الناضرة التي قتلت بغير ذنب علي يد عصبة فاجرة!.............. مازال الحزن لايفارق ,وكذا الاحساس بالقهرلأن قبور الظالمين خالية من أجسادهم ومازالوا يتنفسون بالحياة التي حرموا منها كثيرين ماتوا كمدا لأنهم قالوا بلادي بلادي!.......... ..... هي غصة من حزن لاتفارق جعلت كل المشاهد مقترنة بظلال من أسي انتظارالاجتياز العثرة وأحساس مصر بان هناك حصادا لثورة القدرالتي خسفت بجائريها وتركت حائريها يبتغون اكتمال الفرحة!....... .....وتستمر فيروز تشدو (شايف البحر) وأظنني أسمعها تقول ( شايف القهر ) لحين زوال السبب, وكم أتمني أن أنتصت اليها(يوما) وهي تشدو(مجددا) مصرعادت شمسك الذهب!