إني اعشقها اعشق ترابها ولن ادع بعد اليوم من يدنس أرضها لن اصمت لن اصمت وان كان في عدم صمتي نهايتي, اليوم مصر تولد من جديد لن اسمح لأحد إن يضع فى يديها في الحديد. وكلامي ليس وعدا أو وعيد هو الم داخلي يبدأ من جديد خوفا على وطني وشعبي إن يقهر من جديد, وقتها وقتها لن تهون دمائي على كل صنما جاء يحكم من بعيد يطل علينا من شرفات قصرا محطا بالجند والحديد. سوف يدنس ويصعق ويحطم فهو جبارا عنيد ولكن ادعوا الله دوما وكل أمل وتفاؤل بان معشوقتى ستولد في ثوبا جديد تنعم في رخاء وهناء إلى مدى بعيد تسعد شعبا ظل يكافح من اجل ذلك اليوم البعيد . ها قد جاء يتمخطر في زهوا كي يلبسني ذاك الثوب الجديد وكلنا يعلم إن الجديد دائما يلبس في يوم العيد فنحن في انتظار ذاك اليوم حتى تلبسا مصر بثوبا جديد هيا يا شباب مصر زفوا إلينا أخبار يوم العيد . يوم الانتصار التليد يوم رجوع الحق من كل جبارا عنيد طاغية تجاوز الحد في الوعد والوعيد في الضرب بكل سلاحا يملكه كم لو كان معتوها ولا يعرف ماذا يريد ولكن فقط ولكن فقط معه صارت الحرية حلما بعيد ونحن نقول الحرية ستولد من جديد الحرية ستولد من جديد رغم انف كل حاقد مستبد عنيد .