............................في تتبع مسيرةالبشرفي الحياة تبقي المحطةالأخيرة لاتفارق الوجدان إذا ماحيد عن الطريق القويم لتقتص السماء من "الظالمين"بقدر ظلمهم وينجو "دوما"من الهلاك من وعي وتدبر! .............................أتحدث عن النفس البشرية الأمارة بالسوء عندما يتسلل الشيطان إليها لتنسي فضل الله عليها لتُعذب عباد الله بدلا من إتقاء الله فيهم خيانة للأمانة وتضييعاً لآمال كانت معقودة فإذا بالمنص...ب يُبدل الفرد من إنسان "إلي"نمرود أعماه الجاه والصولجان! ..........................لن انسي مشهد" تشاوشيسكو" متوسلا قبل إعدامه في أعقاب الثورة الرومانية سنة 1989 وقد أعدم وزوجته رميا بالرصاص جزاءاً للظلم والطغيان لتأتي النهاية من جنس العمل! .......................فعلها حُسني مبارك في أعقاب "ثورة 25 يناير"وإستمر يكذب في كل خطاب لأجل إستمالةشعبه الذي لفظه ولم يتحمل بقاءه لحظة لأنه كان سببا لشقاء المصريين ومن ثم فلابد من الرحيل ليرحل حزينا مقهورا مشيعا باللعنات ! ........................الحديث عن أيام الطغاة الأخيرة يتسع لكل من ولي منصبا وتجبر مُهيمنا علي زمام الأمور ظنا منه أن المنصب سوف يدوم فإذا به يفارق مُحملا بآثام لن تفارقه بقدر ماظلم وقد حجب النور عن مرؤسيه فاذا بدعاء كل مظلوم يُجهز علي تجبره ليخرج ذليلا خلوا من أي ذكري وقد كان يحمل سوط الجلاد متلذذا بقهر العباد! .........................سوف تقتص السماء إن آجلا أم عاجلا من كل ظالم وسوف ينل جزاؤه لأن الجزاء من جنس العمل وياليت الطغاة يتعظون! ..........................أين أي فرعون وأين أي هامان وأين أي جلاد وأين أي طاغية.....كل إلي النسيان ويبقي الواحد الديان؟! .........................هل من تدبر لمن أعطته الدنيا ليجور ويطغي ليراجع نفسه في ثلث الساعة الأخير من البريق قبل أن يطويه النسيان في الدنيا "والجحيم"في الآخرة؟! ..........................ياحسرة علي العباد ويالاسوء مُنقلب كل جلاد!