كان مأمولا في اعقاب ثورة 25 يناير أن تودع مصر العثرات فإذا بالعثرات تستديم بسبب التكالب علي عرشها الشاغر الذي خلا من طاغية ليتصارع عليه طواغيت! ........................مازال الطريق مُلبدا بالغيوم وسط كثرة في الكلام وندرة في الأثر ومن شب علي شيئ شاب عليه وسيظل الإخوان في سبيلهم نحو ماعقدوا العزم عليه من سيطرة علي كل شيئ بمصرتحت تأثير السمع والطاعة وتجييش أنصارهم للوثب علي سدة الأمور ! ......................مصر لن تكون الإخوان وعرش مصر لن يكون للإخوان ومآل الأمور لو وصل إلي أن يكون مرشدهم حاكما ورئيسهم المرشح مُنفذا لما يَأتمر به فهو الجحيم بعينه ووقتها قد يثور الشعب مجددا لأجل التخلص من هيمنة المتاجرين بالدين وقد إستغلوا عذابات المصريين لينقضوا علي العرش وهم من كانوا في فجر الثورة عن الميدان غائبين بل وتفاوضوا لأجل إفشال الثورة مع عمر سليمان لأجل مكاسب لهم وسوف يُفتح الصندوق الأسود يوما للكشف عن خطايا الإخوان! .........................لم يكن مأمولا أن يكون الخيار مرسي او شفيق وكان المنتظر قائدا من الميدان ولكن للأسف تبخر حلم الميدان ليتعذر بعد ذلك الأمن والأمان وها قد أصبحت مصر كمن إستجارت من الرمضاء بالنار وتبقي الكلمة الأخيرة"للقدر" وصولا إلي التخلص من الظلم والطغيان