.........أحاديث "ميدان"التحرير "أليمة"ومرارتهالاتفارق "الخاطر"وكلما تلوح بارقةامل يُسيطراليأس علي نفوس المصريين وقد تحولت مصرإلي دويلات في الرأي في مشاهد مروعة تبث للعالم اجمع "بلا رتوش" موضحةكم هي مصر في فوضي تنذر بمالابحمد عقباه! ........في أحداث نوفمبر"2011" الكارثية بميدان التحرير لم ينجح أحد إلا الشيطان والغائبين عن الإدراك بكم الكوارث التي تنال بمصرجراء هذا التخبط وقد وقر يقينا أن كل الأطراف قد فشلت لينجح الشيطان في إفساد الثورةلتقتل صريعة من نفس الميدان الذي شهد شروقها! ..........شهداء"نكبة نوفمبر 2011" ثأرهم عند الله وقد قتلوا بأيدي مصرية آثمة في وضح النهار في أسوأ "أيام"تمر بها مصر وقد غاب فيها من يقدرعلي إتخاذ القرار ليهيمن "الشيطان" مُحرضا علي دوام الدمار! ..........لا أحد ينال من "قدر"المؤسسة العسكرية التي صانت ثورة 25 يناير وقد إنحازت للشعب ولكنها وبعد مضرعشرة أشهر من الثورة قد تركت مصر للشيطان يتحرك فيها بسهولة ويسر لتُسفك "الدماء" مجددا رغم زوال زبانية عهد الفجار ليتضح مجددا ان الثورة المضادة مستمرة للوصول بمصر إلي الإنهيار وكامل الدمار! .........ويبقي دوما السؤال المؤرق :-هل المستقبل للعسكر ام لمشايخ المنصر وقد تبين أن مصر"كمن" إستجارت من الرمضاء بالنار يوم أن خرجت من رحم الثورة أحزابا وجماعات لكل رأي ويتعذر توافقهم لأجل ان يكتب لثورة 25 يناير الدوام والإستمرار! ......... لاأحد مهما "أوتي من علم "يستطيع التنبؤ بما سيحدث لمصر وهي في تلك الحالة الحرجةلتبقي بين يدي الله ! ...........يارب بلادي! .......... وتستمر الآلام؟!