.........................قصة البؤس والمرارة والأم لم تنته بعد ومازالت متواصلة ..........................لقد رحل حسني مبارك وزبانية عصره وظل القهر لايفارق وقد لاح في الأفق من يكملون إغتيال أماني المصريين في مأساة امة رحل عنها طاغية ليلوح في الأفق بعده طواغيت! .........................لاتحدثني عن ثورة ولا عن أي تغيير فقد إستجار الشعب المصري الأسير بالرمضاء بالنار ليتعثر الخطو وتستمر الأخطار! ........................أمة الصابرين في بلاء يبحث بنيها عن قوت يومهم وسط كرب لايفارقهم في خضم بحر من بلاء! .........................أمة الصابرين يبتغي حكمها من يتاجرون بحلمها من فصيل المتاجرين بالدين يحملون صكوك غفران زائفة ولأجل هذا يستمر الأنين حتي بلوغ اليقين! ..........................أمة الصابرين يُراد لها أن تستكين وهي القوية الأبية التي وفد إليها الأشرار لأجل سلب مقدراتها منذ فجر التاريخ وقد تم دحرهم ليعودوا بخفي حنين! ........................مازالت مصر تنتظر ثورة الأمل مقترنة بثورة الأخلاق وسط بحار من قلق وحال يدعو للرثاء! .......................السفينة تبحث عن ربان والشعب يغلي غضبا جراء غياب الأمن والأمان وكثرة مسببات الهوان! ........................سيظل الحلم المصري في الصدور حبيسا إنتظارا ليوم يُطلق فيه سراحه! .......................مصر علي باب الرجاء تشتهي امانيها الضائعةولاسبيل أمامها سوي"الدعاء" .........................يارب نسألك "زوال" مسببات البلاء!