قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد ان الوصول الى اتفاق للسلام مع الفلسطينيين سيكون " صعبا لكنه ممكن" معترفا بأن الشكوك تحيط بنجاح المحادثات حين تستأنف الشهر القادم. وفي أول تصريحات للصحفيين منذ قبلت اسرائيل والفلسطينيون يوم الجمعة دعوة من الولاياتالمتحدة وقوى أخرى لاستئناف المحادثات المباشرة قال نتنياهو "نريد أن نفاجئ جميع المنتقدين والمتشككين. لكننا كي نفعل هذا نحتاج الى شريك حقيقي من الجانب الفلسطيني." وأضاف في مستهل الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية "أعلم أن هناك تشككا عميقا. بعد مرور 17 عاما على عملية اوسلو من الممكن فهم سبب وجود هذا التشكك." ولم يتطرق لحجر عثرة يحتمل أن يظهر لدى بدء المحادثات في واشنطن في الثاني من سبتمبر ايلول وهو أن تجميدا اسرائيليا محدودا مدته عشرة اشهر لبناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة سينتهي بعد ثلاثة أسابيع. وقال "الوصول الى اتفاق للسلام بيننا وبين السلطة الفلسطينية صعب لكنه ممكن." وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين يوم الجمعة ان الفلسطينيين سينسحبون من المحادثات الجديدة اذا أعلنت حكومة نتنياهو التي تهيمن عليها أحزاب مؤيدة للمستوطنين عن بناء استيطاني جديد. وأضاف عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعث برسالة بهذا المعنى يوم الاحد للمجموعة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الاوسط والتي تتكون من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا. وقال داني ديان أحد قادة المستوطنين لرويترز ان على نتنياهو أن يتوقع ضغوطا سياسية في اسرائيل اذا واصل التضييق على بناء المستوطنات