ليست هذه المرة الأولي ونعتقد أنها ليست الأخيرة التي يفتضح فيها كذب كل من يدعون حملهم للواء الإسلام وهم أول من يسئ إليه ولا يحملون سوي لواء الكذب والبهتان ويسعون إلي تحقيق مصالحهم الشخصية وإشباع رغباتهم وملذاتهم ليست تقربا إلي الله ولاحبا في الإسلام إنما حبا في جمع المال ورغبة في السيطرة والسلطان ***فقد أصبحوا عارا علي الإسلام وإنقاصا من قدره وقيمته وإساءة لقيمه ورسالته **فقد خرج علينا السلفيون ليكفروا من لا يطلق لحيته ويحرموا الخروج علي الحاكم ويقولون أن الديمقراطي كفر وقاطعوا الإنتخابات عقودا طويلة وحاربوا كل حالقي اللحى وكل من يعمل في مجال التصوير ***وما إن سقط النظام إلا وهرعوا لينضموا إلي الثوار ويتحولوا إلي شركاء في الثورة وأصحاب دور فيها وهم في الحقيقة أعدائها **ثم ملأوا الشوارع باليافتات التي تحمل صورهم ولوثوا الحوائط والجدران بالمواد اللاصقة لصورهم ثم شكلوا حزبا وشاركوا في الإنتخابات البرلمانية وكأن ماقيل لم يصدر منهم ولا علاقة لهم به **وكأن الإسلام عباءة ملكا لهم يتغير تبعا لأهوائهم يوظفونه كيفما شاءوا ****وكذلك فعل نظرائهم الإخوان ما فعلوا وقالوا ما قالوا ثم انكشف كذبهم أمام العالم كله وأخذوا يبررون ذلك الكذب يتفا هات ومبررات ساقطة لامعني لها من أن ذلك لإنقاذ الثورة وكأنها تغرق وسينقذها تاجر الحقيبة الذي لا يمتلك أي رؤيا سياسيه وإنما هو في الحقيقة لإنقاذ الجماعة قبل غرقها بعد اللجنة التأسيسية وكان يكفيها تأييد أي مرشح كفؤ لو كانوا يبحثوا عن المصلحة العامه ولكنهم افترضوا أن مصر عقيمة وكل من لاينتمي للإخوان فاسد وكافر ولا يصلح ***ثم خرج علينا الشيخ العلامه صاحب الخطب الرنانه والمواعظ الفتيه أبو إسماعيل ليرشح نفسه لرئاسة الجمهورية وهو يعلم شروطها وقيودها والتي أولها أن يكون من أبوين مصريين ولا يحمل أيا منهما جنسيه أخري ***ومع ذلك وقع علي إقرار بأن والديه مصريين ولا يحملان سوي الجنسية المصرية وهو يعلم أنه يكذب وأنه يرتكب جريمة تزوير في أوراق رسميه للإدلاء ببيانات غير صحيحة ***ثم أخذوا يتوهمون أشياء تخالف الدين والشر يعه ويؤلهون هذا الشخص فيقولون أنه الذي لا ترد له دعوه وكأنه أصبح من الأنبياء والمرسلين ****وأخذوا يصدعون رؤوسنا تحت حملة حازمون حازمون وهم في حقيقة الأمر كاذبون كاذبون مزورون متبجحون فعندما قيل بأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية خرج الشيخ العلامة مكذبا وهو في الحقيقة الكذاب يقر أنها لاتحمل الجنسيه الأمريكيه وأنها مصريه خالصه لم يستحي هو ولا تابعيه ومروجيه **إستغلوا الدين ووظفوه لتحقيق مطامعهم ومآربهم لم تأخذهم بالشعب أو بمصلحته رأفة ولارحمه سخروا خطبة العيد وخطب الجمعة للدعاية له ولحزبهم **بل في الجنازات بدلا من أن يعظوا الناس يأن مصيرهم كمصير من يواري الثري ويذكروهم بالموت ليكون لهم فيه عظه وعبره بل لم يتعظوا هم وجعلوا هذا الحازم هو نبي هذا الزمان ومنقذ البشرية **عليكم أيها الكاذبون المتملقون أن تعودوا إلي مخابئكم وإلي جحوركم بعد أن افتضح أمركم.......بعد أن افتضح كذبكم بعد أن أسأتم للإسلام وللمسلمين بعد أن جعلتم من أنفسكم أوصياء علي الدين ثم أنتم أول من خالف الدين ومبادئه وقواعده وقيمه النبيلة وفضائله التي لم تعرفوها ***فيا أيها الحازمون أنتم كاذبون كاذبون مزورون مزورون