أعلن الشيخ طارق يوسف إمام مسجد بروكلين أنه سيستعين بالمحامى الشهير مرتضى منصور لرفع قضية قذف وسب ضد الشيخ حازم أبو إسماعيل ردا على مداخلات الشيخ حازم التليفزيونية التى اتهم فيها الشيخ يوسف أنه ''سارق'' وأنه ''شيعي متطرف''. وقال الشيخ طارق يوسف أنه ليس شيعيا مدللا أنه كان مبعوثا للجنة الإغاثة الإسلامية العالمية السعودية ذات التوجهات السنية في نيجيريا وأنه كان محاضرا للشريعة الإسلامية في جامعة ''مفتاح إيبادن'' الأهلية في نيجيريا مما أهله لترأس مجلس إسلامي في نيجيريا وهو ''الجراند كونسل'' للشئون الإسلامية في نيجيريا التي قضي فيها خمسة أعوام كداعية إسلامي. وأضاف الشيخ طارق يوسف قائلا: ''سيدفع حازم الثمن غاليا على كذبه على المصريين وعلى كذبه على سمعتي كإمام وداعية'' متحديا الشيخ حازم أن يثبت أي محضر أو تقرير بوليس في أمريكا يثبت أي واقعة سرقة أو أي تهمة ضده.مؤكدا أن الحكومة الأمريكية لا تريد وجوده في أمريكا لنشاطه الدعوى ولو كانت هناك أية جريمة لاستغلتها أمريكا لترحيله عملا بقانون ترحيل الأجانب غير المجنسين من مرتكبي الجنايات خصوصا أنه لا يحمل الجنسية أو حتى ''الجرين كارد''. وردا على سؤال عن حقيقة معرفته بعائلة الشيخ حازم قال الشيخ طارق يوسف أن أستاذه الشيخ صلاح أبو إسماعيل والد حازم كان يرسله شخصيا لشراء تذاكر سفره وسفر السيدة نوال عبد العزيز والدة حازم لأمريكا وأنه كان على صلة بتحركات الأسرة وسفرياتها ولهذا فهو متأكد تمام التأكد من أن السيدة نوال عبد العزيز والدة حازم تحمل الجنسية الأمريكية متسائلا لماذا لا تخرج السيدة حنان أخت حازم أو أخيه أحمد اللذان يعيشان في كاليفورنيا للشهادة بعكس ذلك إن كانت بالفعل لا تحمل الجنسية الأمريكية. وواصل الشيخ طارق يوسف تحديه للشيخ حازم أو لإخوته الذان يحملان الجنسية الأمريكية (حنان وأحمد) أن يخرجا للإعلام معلنين أن أمهم لم تكن تحمل الجنسية الأمريكية. وأضاف أن حنان وأحمد أخوة حازم قد حذراه أكثر من مرة من عاقبة كذبه من منطلق الخوف على سمعة العائلة إذا تم كشف صورة جواز السفر الأمريكي للسيدة ولكن حازم راهن على أن الخارجية المصرية لن يكون فيها أية أوراق تثبت جنسية أمه وأن القوانين الأمريكية التى تحفظ خصوصية الأفراد لن تعطى لأي فرد من غير أفراد العائلة صورة من جواز سفر والدته ولهذا ظن أنه لن يستطيع أي إنسان كشف هذا الأمر. هذا وقد فجر الشيخ طارق يوسف مفاجأة أخرى كاشفا سرا آخر يربطه بحازم صلاح أبو إسماعيل وهو أن حازم كان محاميه في القضية التي رفعها ضد جامعة الزقازيق حين كان طالبا في كلية الهندسة على خلفية منع أمن الدولة له من دخول الامتحانات عقابا له على نشاطه في الجامعة وكيف أن علاقة الشيخ طارق يوسف كانت جيدة جدا بعائلة الشيخ حازم حتى أن الشيخ صلاح والد حازم تدخل شخصيا واتصل بفتحى سرور وزير التعليم وقتها لتمكنيه من الامتحان. هذا وقد حاول الشيخ طارق يوسف الحصول على صورة من وثيقة جواز السفر من مكتب الهجرة بنيويورك إلا أن المسئولين رفضوا إعطاءه أية معلومات وأخبروه أن الحل الوحيد للحصول على أية معلومات هو القديم طلب رسمي من الحكومة المصرية أو من أسرة السيدة نوال عبد العزيز والدة الشيخ حازم. وقال الشيخ طارق يوسف أن أمام الشيخ حازم ثلاثة خيارات لتبرئة ساحته من تهمة الكذب: أولها أن يذهب برقم الضمان الاجتماعي لوالدته للسفارة الأمريكية ومعه كاميرات الإعلام وسيظهر الحق والخيار الثاني أن تخرج السيدة حنان أخت حازم للإعلام لتعلن أن والدتها ليست أمريكية والخيار الثالث أن يقسم الشيخ حازم أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين.
