قالت لى زوجتى ماهى الاهمية الكبرى للدعاء ؟؟؟؟؟؟؟؟فقلت الدعاء هو مناجاة العبد لربه في أي وقت سواءً بعد الصلوات أو في الثلث الأخير من الليل أو في أي وقت يريده المسلم، والمسلم الحق هو المسلم الذي يناجي ربّه في جميع الظروف فلا يقتصر في دعاءه على أيام العسر والمحن، فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، والدعاء هو عبادة عظيمة يحصل فاعلها على الأجر والثواب كغيرها من العبادات، ولكن للدعاء شروط يجب الالتزام بهل لتحقيق المراد حيث إنّ الدعاء يرد القضاء، فيجب على المسلم التزام أوامر الله عزّ وجلّ والبعد عن المعاصي، وحسن الظن بالله عز ّوجلّ والتيقّن من الإجابة، والإلحاح في الدعاء، وتحرّي أوقات استجابة الدعاء، رغم أنّ الدعاء لا يقتصر على وقت أو زمن، ويستطيع العبد أن يدعو ربه باللغة التي يريدها ويطلب منه ما يشاء ويتذلل ويخشع ليستجب الله له الدعاء. إنّ كل دعاء يدعو به المسلم ربه يحفظ عند الله تعالى فلا يضيع منه شيء، فالدعاء إمّا أن يستجاب فيعطى السائل حاجته من الله تعالى، وإمّا أن يكف الله بهذه الدعوة شراً أو مصيبة عن السائل، وإمّا أن يدخّر الله سبحانه وتعالى الحاجة لسائلها إلى يوم القيامة، وهذه الأمور الثلاث جميعها خيراً للمسلم فالله يختار منها مافيه خير للسائل، فالله عزّ وجلّ أرحم من العبد بنفسه ويعلم ما هو خير له وماهو شر له ونحن ندعو بما نريد وما نحب دون أن نعلم أي هذه الدعوات خير لنا، لكن الله سبحانه وتعالى يعلم الخير فيختار لنا الأفضل. وللحديص عن أهمية الدعاء في حياة المسلم فيجب ان نقول أنه يعتبر عبادة عظيمة يحصل المسلم من أدائها على الأجر والثواب. يقرّب العبد من ربه ويفتح الأبواب المغلقة، ويحقق للعبد ما يتمنى. يردّ المصائب والشر الذي من الممكن أن يحل بالميلم، فالدعاء يرد القضاء. يرفع غضب الله عزّ وجلّ، فالله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع صوت عبده وهو يناجيه. يحمي المسلم من التكبر، حيث أن الله سبحانه وتعالى نهانى عن هذا الخلق السيء. يفرّج الهم، ويشرح الصدر، ويزيل الغم. يعتبرمن أهم خطوات التوكل على الله عز وجل، حيث ، أن المسلم حين يدعو ربه يكون متوكلاً عليه. واذا اردنا ان نتحدث عن آداب الدعاء فيجب ان نقول تتلخّص آداب الدعاء أن يتوضأ المسلم ويستقبل القبلة ويناجي ربه بصوت منخفض ويرفع يديه، ولايرفع صوته بالدعاء، ولا يختار الكلمات والقوافي فالأفضل أن يدعو العبد ربه بلغته الخاصة، ويخشع في دعائه ويلح في الدعاء، ويتوسل إلى الله ويتضرّع إليه، وإن كانت إمرأة فالأفضل أن تدعو ربها وهي ترتدي لباساً محتشماً وتغطي شعرها بالحجاب، غير أن هذه الآداب ليست فرضاً ولكنها مهمة في استجابة الدعاء الدعاء يعد من أحب العبادات إلى الله تعالى ، و يعد الدعاء في الدين الإسلامي من العبادات التي يطلب من خلالها العبد ما يشاء من الله تعالى ، و الدعاء عبادة حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه : عن الرسول صلى الله عليه و سلم : " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء " ، و عن إبن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أفضل العبادة الدعاء " ، و قال تبارك و تعالى : " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ " ، وهذا كله يدل على أهمية الدعاء في حياة المسلم و قد ذكر الدعاء في القرأن الكريم و السنة النبوية الشريفة لحث العبد على الدعاء و الطلب من الله تبارك و تعالى ما يشاء وقت ما يشاء ، فإما أن يستجيب الله تعالى لدعاء العبد في الدنيا أو يدخرها له في الآخرة أو يصرف عنه شر لذلك لا تقنطوا من رحمة الله تعالى لأنه إن دعوت الله فإنه يستجيب لك حسب علمه و حكمته عز و جل حيث أنه أعلم و أدرى بما هو أخير و أفضل للداعي ، فإعلم أنه إذا دعوت الله و لم يتحقق دعاءك فلا تيأس لأن الله تعالى يكون قد إدخره لك في الآخرة أو يدفع عنك شر من شرور الدنيا . هناك أوقات يجب أن يستغلها الفرد في الدعاء لله تعالى و هي : الثلث الأخير من الليل عند الأذان بين الأذان و الإقامة عند السجود عند نزول المطر يوم عرفة ليلة القدر شهر رمضان عند ختم القرأن الكريم ليلة الجمعة عند إفطار الصائم آخر ساعة بعد العصر . يتحقق دعاء المسلم من خلال بعض الآداب و الشروط التالية : الإخلاص لله تعالى . الوضوء . استقبال القبلة . البدء بالبسملة و الصلاة على رسول الله صلى الله علية و سلم و الحمد و الثناء لله عز و جل . الإلحاح في الدعاء و عدم الإستعجال . حضور القلب في الدعاء و الخشوع . الدعاء في الشدة و الرخاء . ذكر عمل صالح قمت به كصدقة أو مساعدة المحتاجين . الإبتعاد عن جميع المعاصي .