لاجِئه ولكِن لا أبحَثُ عَن وطن لاتفتش لِي عن عنوان يتسكن فأنا مشرده بينَ دروب الأحلام لأن وطني أصبح مليان عطن أبحث عن لغة توصلني إليه لغة يعرفها من يقطن عينيه فكُل لغات العالم فجأة تنتهِي أن صعدت يوما كوكبه بقدميه شوقي اليك كف عَن الجريان قلبي تحجر أصابه الهذيان أصبحت أبحث عنه بين الغربَاء فوجدتني أحيا بين العميان هل أنَا أصم أم لا أرِي ولا اسمع هل أصبح من الصعب أن أسطع ولكني لا أبحث عَن وطَن فوطني بداخلي أمتلئ البدع ولا أحمل لافته كتِب عليهَا لاجئه لا تبحث عن وطن مع تحيات الشاعره /نانا مراد