أيمم وجه العبارة المشتهاة وفق رغبتها و المرايا قال لها أريدك بمحاذاة ملمس الحرير طيعة كساعة المرح، أو في متناول اللهفة و الحنايا خبايا الأنوثة الطاغية الملوحة بسيف مسترخي على أديم الثغر في الحارات المضاءات و الدروب الصاعدة صوب فحولة النوارس و أشرعة الضباب ...محاورا هيكل الخصوبة الرطوبة و الجوى كي يتوحد الجسد في ذروة المذاق الدبق تتوحد الذاكرة أو تتحد تلد طقسا يليق بالألفة الشواطئ من عصارة الأسماء و المدن العابرة يأتي الرمل، رمل العبارة معتمدا ظل الغربة باحثا عن معنى المقابر المتجاورة في صحراء تمسح عرق الأحبة خوفا من صمت الإعراب سافر إذن إلى تجاعيد يومك أقم هناك حفلة للمشاعر حمل ضوء القمر حاضرا لا يبيد اخرج إلى جمهرة الأصدقاء و النوم من أحشاء الكلمات قدم عذرك لكشف النسرين و امسح غبار العذارى أسبح في بحرك النوراني في الأشياء في الأقوال و إذا لم تعرف حديث الإيمان من حديث الفاقة أوغل في مذاهب الدموع و ليالي الرجوع إلى سمانة السواقي خطاك عرش يهيأ الخليقة للتهليل و التبتيل على قارعة المهاد الموشى و سقيفة – بن ساعده – ترسم مدخلا للشيطان لكنه مدخل أيضا للإنسان إذ الراوي، أبدع في وصف النزول إلى قاع الجحيم أيتها العذابات المتكررة في مسحة المرآة و شظايا الرؤوس الملتهبة إنها السماء تحاور صورها المهابة ورقش الغابات الغضارية في نوبة الراحة المسائية تجدني مختبئ في هباء التصوف ارمي قدمي إلى نار الوله أما يداي فكلاهما كلالب لفك طلاسم الفجاءة لريم تاه في قبائل التاريخ ...تلك الشجرة من صلبي حين اقبلها يساقط لوزها سخيا تفهم إيمائي و سري المتأصل في يومياتي الصاعدة الهابطة تلك الشجرة من ذكريات النخيل المهاجر في صباح دافئ لكنها أنثى لذا لن ارميها إلى فجاءة الفحم و عفو الصلوات أيمم وجه العبارة وتر الشمس ماشطا غبار النجاة يحدث أن تغيب شمس الكلمات تقفو خطوات الذات الملتهبة يتوهج الخيط الرابط بين سرة الظل و الوضوح اقصد، أن صوت الرهان يتيه في ظل اللجة إذا لم يبقر بطن التقصي فأنت وحدك النابع من حقيقة الظاهر ابلغي سلامي أيتها النجمة الشاردة إلى لوثة المكان، فانا عابر اقتل ضجر السواقي ، ليس لي غير زمن آسن، وبلاد تضع الوشم على انفها، فراغ يلهث مع رغبة النوارس ، لذا أحبذ رسائل إخوان الصفا على هيئة الخطوة الأولى ، أو ربما جزيئات حب خائف من الضياع ... أيتها النجمة النجمة يا عابرة مسافة الظن و الليلك القطني ما الذي تخفي شمس نهارك ماذا يفعل ذلك الطفل الذي على هيئة ملاك يكتب تمائما و رقائقا ، أظنه شيخا ما برح جماعة الحديث ، ينذر البلاد للصوم عن ضرو الرابية، ولما يجئ ظلام الكناية سابحا نحو سرة الوهم، يضرم النار في كراسة العشق ، عله ينفي وجود الذئاب في محطة الكلمات ربما نلتقي فصل الحصار في عاصفة من رمل النار ولنا التراب جبيرة سحرية أنت وحدك صديق سميته لخريف بلا أجنحة، أعطيته وصفة الخرافات و التهليل..أنت وحدك صديق المسافة المضاءة، زفرة من ناي الهطول لسندس الله لما يحن إلى كعبة الذهول و الدهشة ، لذا سأدعك تبحث عني في تلافيف المضامين و المتون المدخرة لعشاء الصبية... تلك الخيول التي عبرت سر الخرافة تساعد فرسانها على لوك يومها المستساغ لذا ابتعد عن سديم الذكرى إلى باحة الشك و التضور من خوخ الفكرة المعطرة بتاج الملاح أم هي صورة أمي الأولى عندما كانت في مقتبل الشفير تأنس لعبتها المشتهاة تطارد دولابا فارغا إلا من علب الزينة ذلك الفجر المهاجر من ضفاف الضمير إلى كتاب فضة شاب يصعد إلى ذروة الوهم كوكب يغازل جارته النائمة في حقة النوء المذكي لا انهض وحدي من فراش الأباريق إلا و معي تفاسير كثيرة لمعنى العبودية و الواقع و منه اطرد الكراهية،لأنه التقرب خطوة إلى العدم أما الخطى فجثث يحرسها حلم من زمان الصدارة و النضوج اصعد إلى قمم – السردون – أصيح يا ذئب الفضاء ، مدني بآية العشاق الأولى فانا تائه في عالم من أبدية مفتوحة على الحب و الرفض أيها البحر اسمعني غناءك، فانا وحيد أمام بحيرة الدمع حدودي ريشة تمتدح السماء وفق جغرافية الصواعد و النوازل ...تلك الخيول في منعطف القلب تبحث في مخيلة – الخميسين- عن جنون – قيس بن الملوح و تاج ليلى العامرية وأنا ما بين الداخل و الخارج جرح دافئ يلهو بنرد الحب و ساقية الجنون لما تعبث بتلك المرآة المعتمة لما تصطاد الكلمات المتعبة يدخل دخول طوارئ من باب الوردة الصفراء يرى في المنام مجداف الحبيبة على هيئة الطير ويرى ماء الخليقة عمائر من دشم المرحلة مزعج به لوثة ورغبة تروج في الفنجان وكلما أمعن الوجع وان شئت الموت لامسته برودة في مفاصل السقوط ممكن أن تصل قبة الشمس ممكن أن تعترف للقمر ببعض الخطايا لكن الرحم لا يستوعب كل الاحتمالات شئ يمكنه العثور على فلزة اللازورد انها: الدهشة كالعالم دون موسيقى مسخ و دجل --------- باب يتساءل عن ترتيب الكلام الخيمة خيام تتلالا سلام أرى طريقي واتبع نضو السر، لا يهذي الراوي لكنه ينبأ الحظ عن مرامي الزمان الساكن ليل الارتجال،، نجمة تلبس قصدها الجليل تستعجل الرحيل نجمة عابرة في ظلها البخيل تقاتل الفجر و الفجر من عباءة النخيل قطام قطاف الخطايا قاتل الوصي، يتنزه عن معاشر الأماني يخرج إلى مائه الندي لينثر الأغاني رمل من صمت الغيب يلهو بضفائر العفو و النخل مستقر و متاع إلى حين طيوف تتخذ من ظل النجمة سقفا عابرا في أرومة الغبطة لنا ريحانة تقاسمنا غثاء النسيم لذا هب صيفا وشتاءا عشبة برية و دخول كريم إلى معارج السيوف المصنجة في لغة من هشيم صحراء هذا المكان قطوف وثن الوردة فيها من دون عطر و السرير كفن لذا لا تسلني ، فالسؤال سؤال متوج بسواد المحال يجتاحني الموج فأتفوه بما لا يقال جسد تعدد في حضرة النجال ، يرج جسد النجمة و الوصال في سماء الظمأ و الغلال.