قام اعضاء هيئة الرقابة الدوائية بعمل وقفة احتجاجية ضد التعسف واستغلال النفوز من قبل السيدة ايمان عزب مدير عام الشئون المالية والادارية بالهيئة والتى تفتخر بصداقتها لعائلة صفوت الشريف. حيث بدأت السيدة ايمان عزب فى محاولة تفكيك قطاعات الهيئة ودمج الادارات ذات الاهمية بعضها لبعض لأرساء مبدا المركزية واحكام السيطرة عليها منعا لتسرب المخالفات. والاطاحة ببعض القيادات اصحاب اليد البيضاء بالادارات الحساسة مثل التوثيق والمعلومات وهو القطاع الذى يشتمل على كل ما يخص الهيئة من معلومات وبيانات. واستغلال النفوز فى نقل الموظفين تعسفا و اعتمادا على الاهواء الشخصية وصرف مكافأت للجان وهمية مما يتسبب فى اهدار المال العام وتعيين عقود يومية للمؤهلات العليا بما يتنافى مع القوانين المعمول بها فى الدولة وهى تحديد عقود اليومية للعمال والمؤهلات المتوسطة. علاوة على ذلك تعيين عقود يومية بمرتبات من صندوق تحسين الخدمة للباحثين بالمخالفة لنص احدى مواد الهيئة التنظيمية والتلاعب فى التعيينات بتجاهل من له حق التعيين بالاقدمية واختيار حديثى التعاقد بالمخالفة لما ورد عن كتاب مجلس الوزراء كما قامت بتأخير مرتبات المتعاقدين على مدار اربعة اشهر ومن ثم تعمد تأخر صرف الجودة بالرغم من صدور الاعتماد المالي لاعضاء هيئة التدريس والبحوث بالهيئة . كما طالب المحتجون اقالة مديرعام الشئون المالية والادارية والتى نسبت اليها عدة تهم مازالت قيد التحقيق فى النيابة الادارية ومازاد من غضبهم اثناء الوقفة غلق الابواب عليهم من قبل الامن ومنعهم من الخروج او الدخول كما ازداد الوضع حده عندما تم تكليف احد العاملين من قبل مكتب ايمان عزب للكشف عن وجهة الدكاترة المنتفبات بدعوى انهم رجال يريدون اثارة الفتنة داخل الهيئة ، واكد المحتجون انهم بصدد تجميع عدد من التوقيعات وتقديمها الى وزير الصحة ورئيس الوزراء مطالبين فيها بأقالة مدير عام الشئون المالية والادارية واسناد الامر الى احد دكاترة اعضاء هيئة الرقابة حتى تستقر الاوضاع داخل الهيئة المعنية على رقابة الدواء بالشرق الاوسط وحتى لا تتحول الى الهيئة القومية للشئون المالية والادارية . وهدد المحتجون بتصعيد الامور فى حالة عدم الاستجابة الى طلباتهم .