احتشدت أعداد كبيرة من الموظفين والموظفات والعاملين والعاملات بجميع كليات ومستشفيات جامعة الاسكندرية في وقفة احتجاجية واعتصام كامل مطالبين بحقهم في التثبيت أو التعيين وكان مبني جامعة الاسكندرية قد شهد ازدحاماً كبيراً من الجميع سواء من يعمل بمكافآت شاملة أو التابعون لصندوق الزمالة لتقديم مطالبهم وتعالت الصيحات والهتافات لأكثر من 3 آلاف شخص يعملون بكليات الجامعة وآلاف بمختلف المستشفيات يهتفون ويطالبون بحقهم في التعيين. كتبوا هذه المطالب في محاولة لتقديمها لرئيس الجامعة ولكن لم تفلح محاولاتهم حيث ان باب المبني كان مغلقاً ولم يجدوا سوي الصياح بمطالبهم وهي: تثبيت جميع العقود المؤقتة حتي نهاية آخر هذا العام وزيادة معونة البحث أسوة بجامعة القاهرة إلي 200% حيث ان جامعة الاسكندرية 125% وزيادة مكافأة الامتحانات بنسبة 5% أسوة بجامعة القاهرة والمساواة في توزيع المكافآت علي جميع العاملين بالتساوي وزيادة بدل العدوي وصرفها للعاملين بمستشفيات الجامعة وتأمين صندوق التكافل وخضوعه تحت لجنة رقابية ورفع الأجور العاملين بما يتناسب مع الغلاء المعيشي بحد أدني 1200 جنيه لاقل درجة عمالية. كما طالب الموظفون والعاملون بالمستشفي الميري بتغيير رئيس الإدارة المركزية والمالية لانهما يقفان في طريق تعيينهم ويقومان بتأخير صرف أي مكافآت لهم فمثلا المفروض ان كل فرد يأخذ 300 جنيه كمنحة بمناسبة "مولد النبي" ولكنها صرفها كذلك أي زيادات مالية أو دخل من العيادات الخارجية أو الزيارات فلا يأخذون منها أي شيء. محمد أحمد - وليد علي - محمد فوزي - ياسر سيد - أشرف غنيم - محمد خميس - حسام عبدالمجيد مجموعة من الفنيين العاملين بورش المستشفي الجامعي الجديد يعملون بعقود مؤقتة منهم من يحمل مؤهلات متوسطة وآخرون عليا قالوا: نعمل منذ عام 99 وحتي الآن لم يتم تثبيتنا. ولم يخطرنا أحد بالتثبيت رغم وجود قرار رئيس الوزراء الأسبق الجنزوري فالتثبيت بعد 3 سنوات ورغم انهم وعدونا بالتعيين منذ 10 سنوات ولكن لم يتم تحقيق مطالبنا.. وقالوا ان المستشفيات الجامعية تقوم بصرف مكافآت للموظفين بأسمائنا ثم نفاجأ بأنها توزع علي موظفين آخرين تابعين لحاشية رئيس الإدارة المركزية والمالية أيضاً فائض الميزانية لا نأخذ حقنا منه وأشاروا إلي ان قسم الشئون القانونية أقل مرتب فيه يصل إلي ألف جنيه في حين انهم كفنيين لا يحصلون علي النصف كذلك المبالغ الخاصة بالطلبة الماليزيين يتم توزيعها علي الناس الكبيرة فقط. أبدت عاملات النظافة بالمستشفيات الجامعية تذمرهن الشديد من عدم حصولهن علي أي حقوق سواء بالتثبيت أو نسبة ال30% علي المرتبات والحوافز واشرن إلي ان مبلغ ال10 جنيهات مقابل النوبتجيات لم يحصلن عليها وأجمعن علي انهن لا يجدن سوي الإهانة والذل في المعاملة وقتل آدميتهن والمقابل مرتب بسيط جداً لا يكفي حتي عيش حاف وما زاد من تذمرهن ان المستشفي قام باسقاط 40 عاملة من صندوق مكافأة آخر الخدمة بحجة عدم وجود ميزانية بالجامعة. اضفن ان هناك 30 فرداً من العاملين بمركز بنك الدم لم يتم تعيينهم رغم ان معظمهم مؤهلات عليا ومتوسطة ويطالبون بالمساواة بزملائهم المعينين. كما تعالت هتافات موظفي مستشفي برج العرب متضررين من النقل التعسفي لهم منذ عام وبدون وجه حق ورغم كتابة شكواهم في محاولة لتوصيلها لرئيس الإدارة لكن لم يتم الرد وكثير من الموظفين بالمستشفي تركوا وظائفهم لعدم اكتفاء مرتبهم مع ظروفهم المعيشية قائلين إن مرتبهم يتراوح ما بين 100 و300 جنيه وثلاثة أرباع المرتب يتم صرفه علي المواصلات مما جعلهم يتركون العمل ويطالبون بتوفير وسائل مواصلات أسوة بزملائهم. أما سامح ممدوح "فني زجاج" بكلية العلوم ويعمل منذ 5 سنوات ولكنه غير مثبت وليس له حق في الصندوق والزمالة ولا تأمين صحي ونحن في مؤسسة أو جامعة ليس من حقنا لا تأمين صحي ولا اجتماعي وهذا مخالف للقانون.