رياضة إلتقاط الأوتاد هي رياضة عربية وعالمية وهي أيضا من إحدى أبرز الألعاب الفروسية في العالم. ورياضة التقاط الأوتاد هي أيضا من الرياضات الفروسية الممتعة والتي تعتمد علي القوة والشجاعة والسرعة في الجري وهذه اللعبة أوجدت لنفسها مكانة كبيرة بين مختلف رياضيات الخيل في البطولات المحلية والقارية والعربية والآسيوية والأفريقية والأوروبية والدولية والعالمية. حيث تعد رياضة الالتقاط الأوتاد من رياضات الخيل التي تنسجم مع خيول العرضة (رياضة خيل تقليدية) إذ يمكن لفرسان هذه الرياضة ممارستها بكل سهولة وهي رياضة لا يشترط فيها وزن وعمر الفارس يقوم المدربين في تدريب الفرسان لالتقاط الأوتاد وأهمية السلامة في ممارسة هذه الرياضة والطرق الصحيحة في اتخاذها والأنظمة والشروط الدولية المتبعة في إقامة المسابقة الدولية لرياضة التقاط الأوتاد. والمسافات القانونية لمسابقة الليمون والحلق ومقاسات العمود المخصص لليمون والحلق بالإضافة إلى طرق تدريب الخيل الجديدة لرياضة التقاط الأوتاد، أما الجانب العملي فسيشمل التدريب على التقاط الأوتاد. بواسطة الرمح والسيف وكذلك قطع الليمون بالسيف والحلقة بالرمح إضافة إلى إعطاء المتدربين مجموعة من الأساسيات الفنية في هذه الرياضة. وتمارس رياضة التقاط الأوتاد في كثير من دول العالم منها مصر وسلطنة عمان والإمارات العربية وفرنسا والصين وجنوب أفريقيا والأردن والسودان واليمن وايطاليا وبريطانيا والعراق والأرجنتين وكوريا الجنوبية والشمالية وسوريه والهند والبحرين والكويت والمجر وقطر والسعودية وتايلاند واليابان والجزائر والمغرب وغيرهما. ورياضة التقاط الأوتاد يمكن أن مارسها الجميع من الناس، حيث تمارسها المرأة والرجل ولا يحدد فيها الوزن ويمكن أن يمارسها كبار السن في كل مكان. وتعتمد هذه الرياضة على الفارس بنسبة 75 ٪-;- وعلى الخيل بنسبة 25 ٪ لذا يمكن تنظيم البطولات على خيول معارة ولا يحتاج تنظيمها إلى نقل الخيول من دولة إلى أخرى، ولا تحتاج إلى ميادين مكلفة، وإنما يمكن تنظيمها في أي مكان. وتعد رياضة التقاط الأوتاد رياضة غير مكلفة نسبيا مقارنة برياضات الخيل الأخرى. ------------ بقلم/ عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري