منع أبناء السلفية الوهابية بمدينة العامرية الشيخ حسنى هاشم بدوى أحمد، إمام وخطيب بأوقاف الإسكندرية، من إلقاء خُطبة الجمعة يوم 18 ديسمبر 2015، بمسجد "أولياء الرحمن" بمساكن الزواج الحديث، بزاوية عبد القادر التابع لإدارة أوقاف العامرية، وذلك في تحدى سافر للقانون ولوزارة الأوقاف. وقامت مجموعة مكونة من ستة أفراد يتزعمهم المدعو الوهابي "أحمد السيد جاد محمد فرغلى"، بمنع الإمام من صعود المنبر بالقوة ومكنوا أحدهم و يُدعى (أحمد ممدوح) من إلقاء الخطبة في إهانة واضحة لا يقبلها أحد مما ترتب عليه حدوث هرج ومرج داخل المسجد واستياء من المصلين الذين لم يعجبهم هذا التصرف الغير أخلاقي من هؤلاء الذين لم يعرفوا أدب احترام المساجد . وقالت المديرية في بيان، إنها لن تتسامح في حق أحد من أئمتها بل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حفاظاً على بيوت الله وستواجه كل ما حدث بكل قوةٍ وحسم وتفعيل دور القانون. وفى هذا الشأن حررت المديرية على الفور محضر جنحة مباشرة برقم "50777" بقسم شرطة العامرية ضد كل من، أحمد السيد جاد محمد فرغلى، وجمال عبد اللطيف، وأحمد عادل، وأيمن سمير، وحسين رجب، وأحمد ممدوح "الذي قام بإلقاء الخطبة". يذكر أن الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، قرر إعفاء مدير إدارة العامرية من منصبه وعودته إلى عمله الأصلي، كما قرر تكليف الشيخ البدرى السمان، وكيل المديرية بالتوجه صباح غدٍ السبت للاجتماع العاجل مع جميع العاملين بإدارة أوقاف العامرية ووضع خطة محكمة وعاجلة للسيطرة على مساجد زاوية عبد القادر والقُرى المجاورة لها. وقرر إعداد تقريرٍ مفصلٍ بكل ما يخص إدارة أوقاف العامرية صباح الأحد على فضيلة وكيل الوزارة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، كما وجه وكيل الوزارة الإدارة القانونية بالمديرية لمتابعة المحضر، الذي تم تحريره ضد أعداء الوطن. ----------- بقلم / أسماء على بدر كاتبة وباحثة مصرية