...................مصر كانت "ضيعة" منتهبة حاكمها "جائرها" الأوحد وبطانته" يشاركونه" في الإنتهاب حتي توحشت السلطة لتستبيح كل شيئ وسط "حُكم" لشرائع الغاب! ....................كان فرعون حاضرا"بقوة" في كل المشاهد وفي "فلكه" يُعربد "هامان ولفيف من الحيتان علي كل الألوان ! .....................السلطة المطلقة "إذا" مفسدة مُطلقة ولأجل هذا كانت مصر "مستباحة" شعب ينزف وحاكم يلتهم وبطانة"سُوء" "تعيث" فسادا بحصانة "رئاسية" وكانت "بوادر"الضياع! ................ .......لم يكن "مُستغربا" أن تقوم ثورة 23 يوليو 1952 لأجل إنهاء الإقطاع لتنتهي "الألقاب "من التواجد الرسمي لأجل عودة الكرامة إلي وطن ذليل "قاسي" الظلم والهوان حقبا طويلة من الزمان! .......................بعد الثورة بسنوات عاد "الإقطاع" مُجددا,وكان أليماً أن ينتهي الأمر إلي إطلاق الألقاب علي "باشوات" من نوع جديد إتخذوا من السلطة سبيلاً للتوغل وقد إتخذوا من "المنصب" وسيلة للسطوة والنفع "بلا رقيب" أو حسيب لأن مصر كانت "غابة غاب عنها أسودها "لترتع فيها الذئاب طوال سنوات "مريرة" كان عنوانها "الضباب"! ............................وأتي يوم" علي الشعب وقد "رأي" السلطة "تتوحش" وقد أثمر زواج المال بالسلطة عن فصيل جديد من الأسياد "يعيثون" فساداً في كل واد ! ..........................ماحدث في مصر كان "طبيعيا" وقد كان رب البيت يترأس "عصبة" ماجنة من الفاسدين ولأجل هذا "وقر"في يقين الشعب أن الثورة هي السبيل لأجل زوال هم وغم طال حقباً وسنين! ....................... ......لأجل هذا قامت ثورة "25يناير" لأجل زوال آثار "الإنتهاب" والقضاء علي "رؤوس" الفساد ممن حولوا مصر"إلي"غابة تحكمها شرائع الغاب! ..................... ..... مصر مازالت "تتعثر" وقد بقيت في المشاهد "فلولاً" وأذناب "وحَري""تعجيل"" قطع الرقاب.!