منذ فَجر التاريخ ومصر"تركض "لأجل حاضر "مستقر" وغد مُطمئِن نأياً عن آلام تحول دون تقدمها للأمام! كثير"من الغُزاة قَصدوها ودُحروا وعلي نَفّس الوتيرة كثر تعكير صفوها لتثور(غاضبة) لأجل إجتياز ماتراكم من آلام! ويظل الرَكض مُستمرا وسط تعذر للراحة وهجير مُوحش لتعم الأحزان مخُلفة كثيراً من الأسقام! ........................هي قراءة في تاريخ مصر المؤرقة دائماً وقد آن لها أن تهدأ وتهنأ وأني لها السبيل لإجتياز الآلام! ...................."مأسورة" دوماً يا(مُصر)في الأحزان وأنت التي قيل (عنك) "بهية" وقد تاق شعبك لطيب عيش عِوضاًعن نيران طالت في إحتدام! ......................آن لمصر أن تودع الأحزان وقد سيطرالقلق علي كل مكان وغاب التوحد وحل الإنقسام! ......................كل المشاهد تنطق بأن المسير سوف يستمر في طريق الآلام وسط حروب من الكلام! ................. ......ويستمر العدو في طريق الآلام وقد تحررت مصر من كل مستعمر أراد بها سوءاً ليحل حُكاما طغاة عرقلوا الخطو نحو الأمام وأذاقوا الشعب مرارة الأسقام ليثور(مُنتفضاً) لأجل التخلص من تلك الآثام! .........................تلك كانت حالة مصر التي من أجلها ثار الشعب في 25 يناير سنة 2011 ومازال (ثائراً) لأن الآمال تعثرت(لتترك)جراحاً "حِيل" بينها وبين الإندمال! .......................وتستمر مصر "تُكابد" جراء تَعثر الخطو فيها للأمام وسط غياب صادم "لرؤي" تحول دون الإنقسام! .................. .....ويستمر" الرّكض" في طريق الآلام!