عبدالمجيد الحديدي كثيرا من المشكلات التي تواجه عالمنا العربي وأهم هذه المشاكل الطائفيه الدينيه والتحرر العلماني وتعجبت كثيرا من حوارات تافهه تتجه بنا الي تكفيرنا دينيا وثقافيا واجتماعيا هاتين الجماعتين المتصارعين في منطقتنا العربية بالذات دليل علي استعمار جديد يبث سمومه في افكار الشعوب العربية اولا الاتهمات الشيعيه بكفر والحاد السنه والمشاكل المترتبه علي الامتداد الشيعي في وطننا العربي وإذا كان اخواننا من الشيعه العرب وأغلبهم معتدلون في افكارهم ومتقربون من اهل السنه قد ينحازوا الي الفكر الصفوي الايراني ويرضوا بأن يكونوا اداة في تدمير بلادهم ويعيشوا عبيدا للأيرانين المتشددين الذين يعيثون فسادا في منطقتنا العربية يقتلون ونهبون وبنون اساطيرهم متحدين مع اسرائيل باطنا وعدوهم ظاهرا ويكيلون الاتهامات الي الفكر السني المعتدل بالعمالة لأمريكا واسرائيل هؤلاء الشيعة المنحرفون في فكرهم وأفعالهم فهم من أحلوا كل شئ حرمه الله واحلوا كل شئ حرمه الله كما فعلت بنا المتحررة فريدة الشوباشي التي تدعوا بناتنا لخلع الحجاب وخلع قيمنا واحترامنا وتدعوا بناتنا الي الانحراف في أفكارهم وتجعل منهم سبايا للمجتمع الذي انقرضت اخلاقه الاسلامية واصبح يتمتع بالفكر الغربي تريد ان تخلع البنت حيائها وتربيتها الشرقيه الاصيله وتفعل ما يفعله بنات امريكا واوروبا كل هذهع الفكار تؤدي في النهاية الي الكفر بالقيم الاسلامية والدينية وتعمل علي الانحراف المجتمعي والدعوة الي الرزيلة هل هذه الافكار تدعونا كي نتقدم ام كي نتهدم ايها المحترمون نحن نعيش في حرية ولكن ليس علي حساب ديننا وكرامتنا والا علي اخلاقنا السلام