بتصوري أن خطاب اليوم للسيد حسن نصر من أهم الخطابات التي ألقاها و هي لا تمثل وجهة نظر شخصية فالسيد باعتقادي يمثل واجهة إعلامية لمؤسسة متكاملة موجودة علي أرض الواقع و تتحرك من خلال مواقع قوتها. و لا شك أن السيد حسن نصر الله القي بالعصا أذا صح التعبير في وجه من يربط نفسه أستخباراتيا و يلعب من خلال أدوات السياسة ضد التيار المقاوم في لبنان العزيز. و إلقاء العصا تم من خلال ربط السيد حسن نصر الله المسألة السياسة بالواقع الاجتماعي و الحالة الاقتصادية الخانقة التي تضغط أكثر ما تضغط علي جمهور المقاومة من باب العقاب الدولي الذي يحرك اللعبة الاقتصادية المحلية ضد مواقع الصمود الاجتماعية. لقد تكلم بحس الناس و الهم المعيشي و ربط ذلك بالمقاومة و بذلك رمي العصا في ملعب من ينتقد المقاومة من باب التأمر و ليس من ينتقدها من باب المحبة. أن مسألة النفط و هو ثروة شعب لبنان العزيز الذي يستحق أن يستمتع بخيرات بلاده ليعيش البحبوحة ويتلذذ بمتاع الحياة الدنيا و لكي يري نعم الله عليه و يتخلص من الحرمان الخانق. باختصار ما قيل اليوم كان ضربة معلم للسيد حسن نصر الله و نحن عندما نقول السيد حسن , نحن نقصد المؤسسة التي تتحرك علي الأرض و التي يطل السيد حسن نصر الله كواجهة إعلامية قيادية داخل تلك المؤسسة , التي تعيش السلبيات كما تمتلك الايجابيات كأية حالة بشرية تتحرك علي الأرض , ولكن كما ننتقد يجب علينا الإشادة. الدكتور عادل رضا [email protected]