أبدي اللواء طارق المهدي القائم بأعمال رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون سعادته بإعلان المضربين عن الطعام بميدان التحرير تعليق إضرابهم لحين تنفيذ مطالبهم. خاصة بعدما علم أن هذا القرار قد اتخذ بعد زيارته لهم, ووعدهم بحل كل مشاكلهم وأوضح المهدي ل للآهرام المسائي أن قرار نزوله ميدان التحرير كان الهدف منه الاطمئنان علي المضربين عن الطعام, ومناقشة مطالبهم, ولكنه لم يستطع الوصول إليهم بسبب كثرة الخيام الموجودة, موضحا انه دخل الميدان بدون أي حراسة, واعتلي المنصة, وتحدث إلي الثوار الذين كان أغلبهم متجاوبا معه خاصة بعدما طلب منهم قائمة بأسماء المعتقلين. وأضاف أن ما أفسد هذه الزيارة هو بعض الشباب الذين بدأوا يشيرون بأصابعهم, وشاب اخر كان واقفا في الخلف رفع حذاءه, وهو الأمر الذي استفزني بشدة, رغم أنني كررت سلمية سلمية, والجيش والشعب إيد واحدة, إلا أنني في النهاية قلت إن مصر كلها في اتجاه وهؤلاء الشباب الذين لم يتعدوا العشرة في اتجاه آخر ولا يريدون أن نصل إلي حل, وهنا هتف بعضهم تضامنا مع الشباب, واضطررت في النهاية أن انزل من المنصة لمغادرة الميدان, وسط تأييد كبير من الموجودين بالميدان الذين ظلوا يهتفوا الجيش والشعب أيد واحدة. وأكد المهدي عدم صحة ما تردد حول الاعتداء عليه قائلا:إن الجميع أحاطوني بكل ود ولم يقترب أحدا مني, ولو كنت خائفا ما قررت نزول الميدان.