أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية؛ أن 55 شخصاً قتلوا أمس الجمعة بمختلف المناطق السورية معظمهم في إدلب ودرعا وحمص ودير الزور، وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين قوات النظام و"الجيش السوري الحر" الذي تمكن من قتل ثلاثة ضباط بينهم لواء. وتحدث ناشطون عن انفجارات دوت في عربين ودوما وحرستا بريف دمشق بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. وذكروا أن الجيش النظامي أطلق النار عشوائيا على مظاهرة مسائية في حي القدم بدمشق. بينما واصل الجيش النظامي قصفه لقلعة المضيق بريف حماة لليوم الثامن عشر على التوالي. وفي الأثناء واصلت قوات النظام قصفها أحياء حمص القديمة. أما في إدلب فقد أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى في قصف لجيش النظام على بلدة جرجناز والقرى المحيطة بها. أما في مدينة القورية بدير الزور، فقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنه تم إحصاء سبعة قتلى سقطوا نتيجة القصف العنيف على المدينة. وعلى صعيد متصل، قال ناشطون إن قتيلا سقط في اقتحام القوات النظامية حي جوبر بالعاصمة دمشق. وفي المزة بدمشق أيضا خرجت مظاهرة في إطار المظاهرات التي دعا إليها ناشطون بمختلف أنحاء سورية. ورفع متظاهرون شعارات تعبر عما قالوا إنه "خذلان العرب والمسلمين لهم"، وذلك قبل تفريق قوات الأمن للمظاهرة بإطلاق الرصاص. وقال ناشطون إن قوات الأمن شنت حملة دهم واسعة واعتقالات عشوائية، وقامت بتكسير وتخريب للمنازل في حي القدم بدمشق. وفي درعا قال ناشطون إن أربعة قتلى وعددا من الجرحى سقطوا في قصف عنيف لبلدة المسيفرة والنعيمة، وأطلقت قوات الجيش النار بكثافة لتفريق متظاهرين في الحارة وتسيل. كما شهدت مناطق عدة في كل من حلب واللاذقية وحماة خروج مظاهرات حاشدة وسط حصار أمني كبير..