فاز د. سعد الكتاتني - رئيس مجلس الشعب - برئاسة الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بالتزكية؛ وكان قد تأخر بدء الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للدستور، والمقرر عقده اليوم الأربعاء في تمام الساعة العاشرة صباحًا نصف ساعة، وذلك لتأخر وصول أعضاء اللجنة. وطالب د.الكتاتني ، بإعداد كشف بأسماء الحضور لحصر الأسماء لبدء الجلسة، والتي تأخرت لعدم حضور الأعضاء ووصول 65 عضوًا فقط. وكان من أبرز الحضور في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية لصياغة الدستور الشاعر فاروق جويدة، والمعتز بالله عبد الفتاح، والدكتور فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور عاطف البنا، ونادر بكار، ووحيد عبد المجيد، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، ولم يحضر أي عضو من أعضاء حزب الوفد تأكيدًا على انسحابهم. من جهته, قال د. محمد البلتاجي - أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وعضو مجلس الشعب : إن الحزب لديه استعداد لسحب بعض أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور من المنتمين لحزب الحرية والعدالة واستبدالهم بآخرين، متمنيًا أن يكون هناك مشاركة أوسع للمرأة والأقباط والشباب فيها. وأوضح "البلتاجي" في تصريحات له نقلتها الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن هناك حالة من القلق وضعف الثقة بين القوى السياسية أدت لأزمة بشأن كتابة الدستور، متهمًا الإعلام بتضليل المجتمع فيما يتعلق بتشكيل الجمعية التأسيسية، لافتًا إلى أن الكتل السياسية ممثلة في اللجنة التأسيسية للدستور بنسب أكبر من تمثيلها في البرلمان. وتابع: "دَعَوْنا المنسحبين من تأسيسية الدستور لإجراء حوار حول تعديل عمليات الاختيار".وقال: إنهم مصرُّون على سحب الثقة من حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة جديدة، فيما أكد أن المجلس العسكري يريد بقاء حكومة الجنزوري، وسنضطر للترشح للرئاسة إذا لم يتم سحب الثقة من الحكومة..